لم يهنأ الأهلي كثيرًا بفارق ال 7 نقاط مع غريمه التقليدي الزمالك، عقب الفوز عليه في القمة «111» التي أقيمت مساء الثلاثاء الماضي، وانتهت بفوز المارد الأحمر، بهدفين دون رد. وسقط الأهلي اليوم السبت، في فخ التعادل أمام مضيفه طلائع الجيش، بدون أهداف، خلال اللقاء الذي أقيم بينهما على ملعب "السويس" ضمن مباريات الجولة ال 18 ببطولة الدوري الممتاز. دخل عبد العزيز عبد الشافي، المدير الفني للأهلي المباراة، بنفس تشكيل لقاء القمة، باستثناء عمرو السولية بدلًا من حسام عاشور المصاب، في وسط الملعب، ومحمد هاني بديلًا لأحمد فتحي في مركز الظهير الأيمن. وترصد « التحرير » أبرز 3 أسباب لعجز الأهلي عن الوصول لشباك عماد السيد حارس طلائع الجيش. خوف زيزو بالرغم من تحفظ طارق يحيى، المدير الفني للفريق العسكري، وعدم ظهور أو تواجد هجومي يذكر للطلائع، لم يغامر عبد العزيز عبد الشافي، بالدفع بأي أوراق هجومية، رغم حاجة الفريق الماسة لذلك، في ظل انخفاض مستوى الجابوني ماليك إيفونا، وإغلاق مدافعي الجيش الطريق على الثنائي رمضان صبحي، ومؤمن زكريا، وبشكل غريب انتظر زيزو حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للدفع بمهاجم ثاني «جون أنطوى» بجوار عمرو جمال، المهاجم الذى حل بديلًا لمثيله إيفونا المصاب فى الدقيقة 63 من عمر اللقاء. الإجهاد بذل حسام غالي، ورمضان صبحي، وإيفونا، وعبد الله السعيد، وصبرى رحيل بالتحديد، مجهودًا بدنيًا كبيرًا خلال مباراة القمة التي أقيمت قبل 4 أيام، في الإسكندرية، وعاد الفريق في اليوم التالي، مواصلًا تدريباته استعدادًا لطلائع الجيش، ثم سافر بعدها بساعات إلى مدينة السويس، لخوض المباراة، وظهر الرباعي مجهدًا بشكل ملحوظ، وهو الأمر الذي لم يلفت نظر زيزو خلال اللقاء. عمرو السولية لأول مرة ظهر الوافد الجديد عمرو السولية، بقميص الأهلي، بديلًا للمصاب حسام عاشور، وعلى المستوى الفردي ظهر السولية بمستوى جيد، لكنه لم يُظهر انسجامًا ملحوظًا مع رفيقيه حسام غالي، وعبد الله السعيد، في بناء الهجمات، كما أعاقت قلة التحركات الهجومية من مؤمن زكريا وإيفونا داخل الصندوق، أي فرصة تساعد السولية على إبراز قدراته الهجومية سواء بالتصويب من على أطراف منطقة جزاء طلائع الجيش، أو بالمتابعة داخل ال 18 وتقديم دعم هجومة لفريقه.