قال المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ الإسكندرية، إن أقل ما يجب لتكريم المعلق الرياضي الشهير، محمود بكر، الذي وافته المنية أمس الأربعاء، هو إطلاق اسمه على أحد الشوارع الحيوية بمسقط رأسه في محافظة الإسكندرية. وأضاف في تصريح ل«التحرير»، على هامش مشاركته في تشييع جثمان محمود بكر، اليوم الخميس، إن حضور هذا الحشد الكبير للمشاركة في توديع أحد أشهر المعلقين الرياضيين في تاريخ الكرة المصرية خير دليل على محبة كل الناس له، والتأكيد أنه كان رمزا من الرموز الطيبة الذي اشتهر بسمو أخلاقه ووطنيته، خاصة وأنه كان رمزا من رموز القوات المسلحة، وأيضا مثل مصر في المحافل الرياضية الدولية. وكان تقدم محافظ الإسكندرية مشيعي جنازة المعلق الرياضي السكندري، والذي شيع جثمانه من مسجد النادي الأوليمبي بوسط محافظة الإسكندرية، في جنازة شعبية مهيبة حضرها المئات بحضور عددًا من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة منهم مدير أمن الإسكندرية، وقائد القوات البحرية، وعددًا من رؤساء الأندية الرياضية السكندرية ونجوم كرة القدم السابقين، وأعضاء اتحاد الكرة المصرية. كان رحل عن عالمنا المعلق الرياضي السكندري محمود بكر، أمس الأربعاء، عن عمر يناهز 72 عامًا، وذلك بعد صراع مع المرض عقب تدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى القوات المسلحة بالإسكندرية.