انطلقت مساء الاثنين، في ولاية آيوا، الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية، مع بدء التصويت لاختيار المجالس الناخبة التي ستختار مرشح كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى السباق الرئاسي المقرر في نوفمبر المقبل. وفي هذه الانتخابات تسعى هيلاري كلينتون، للدفاع عن موقعها كالمرشحة الأوفر حظا في الحزب الديمقراطي، فيما يسعى الجمهوري دونالد ترامب إلى تأكيد استطلاعات الرأي بتفوقه على باقي المرشحين. وبالفعل تظهر نتائج الفرز الأولية تقدم كلينتون على بيرني ساندرز في الحزب الديمقراطي، إلا أن تيد كروز يتفوق على دونالد ترامب في الحزب الجمهوري، وفقا لسكاى نيوز. ودعا كل من الحزبين الديموقراطي والجمهوري المجالس الانتخابية أو ما يسمى "كوكوس" إلى اجتماعات في 1681 مركزا للتصويت لكل منهما أقيمت في مدارس ومكتبات وغيرها، عند الساعة الثالثة فجرا بتوقيت القاهرة. ويصوت الجمهوريون بالاقتراع السري، بينما يشكل الديمقراطيون مجموعات تبعا لمرشحيهم من أجل تحديد مندوبين. وبعد انتخابات آيوا تنظم الأسبوع المقبل الانتخابات التمهيدية في نيوهامشير ثم الولايات الأخرى حتى يونيو، على أن تجرى الانتخابات الرئاسية في نوفمبر. وتتمتع آيوا منذ مطلع سبعينات القرن الماضي بهذا الامتياز الذي يسمح لها بممارسة تأثير أكبر من حجمها بالمقارنة مع عدد سكانها البالغ ثلاثة ملايين نسمة، في آلية الانتخابات الأمريكية.