أسعار اللحوم والدواجن اليوم 28 سبتمبر بسوق العبور للجملة    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط» 28 سبتمبر 2024    الضاحية الجنوبية في بيروت تتعرض لهجوم إسرائيلي واسع وعنيف ومتواصل    فصائل عراقية تعلن استهداف موقعا إسرائيليا في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسير    بايدن يوجه بتعديل وضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط    تشكيل ليفربول المتوقع أمام وولفرهامبتون.. محمد صلاح يقود الهجوم    بسبب الخلافات.. قاتل ابن عمه ب المنوفية في قبضة الأمن    اختبار شهر أكتوبر رابعة ابتدائي 2025.. المواعيد والمقرارات الدراسية    وفاة زوجة الفنان إسماعيل فرغلي بعد صراع مع السرطان    "الصحفيين" تحتفل بمئوية فؤاد المهندس، اليوم    عودة أسياد أفريقيا.. بهذه الطريقة أشرف ذكي يهنئ الزمالك بالسوبر الأفريقي    أمين الفتوى: حصن نفسك بهذا الأمر ولا تذهب إلى السحرة    آخر تطورات لبنان.. الاحتلال يشن 21 غارة على بيروت وحزب الله يقصف شمال إسرائيل    اليوم.. جامعة الأزهر تستقبل طلابها بالعام الدراسي الجديد    «أنا وكيله».. تعليق طريف دونجا على عرض تركي آل الشيخ ل شيكابالا (فيديو)    وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر ولن نسمح بحدوثه    درجات الحرارة في مدن وعواصم العالم اليوم.. والعظمى بالقاهرة 33    بحضور مستشار رئيس الجمهورية.. ختام معسكر عين شمس تبدع باختلاف    مع تغيرات الفصول.. إجراءات تجنب الصغار «نزلات البرد»    تعرف على آخر موعد للتقديم في وظائف الهيئة العامة للكتاب    إيران تزامنا مع أنباء اغتيال حسن نصر الله: الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل    المتحف المصري الكبير نموذج لترشيد الاستهلاك وتحقيق الاستدامة    ضياء الدين داوود: لا يوجد مصلحة لأحد بخروج قانون الإجراءات الجنائية منقوص    حسام موافي: لا يوجد علاج لتنميل القدمين حتى الآن    عاجل - "الصحة" تشدد على مكافحة العدوى في المدارس لضمان بيئة تعليمية آمنة    جامعة طنطا تواصل انطلاقتها في أنشطة«مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان»    المثلوثي: ركلة الجزاء كانت اللحظة الأصعب.. ونعد جمهور الزمالك بمزيد من الألقاب    صحة الإسكندرية تشارك في ماراثون الاحتفال باليوم العالمي للصم والبكم    حياة كريمة توزع 3 ألاف كرتونة مواد غذائية للأولى بالرعاية بكفر الشيخ    فتوح أحمد: الزمالك استحق اللقب.. والروح القتالية سبب الفوز    نائب محافظ قنا يتابع تنفيذ أنشطة مبادرة «بداية جديدة» لبناء الإنسان بقرية بخانس.. صور    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 28 سبتمبر 2024    استعد لتغيير ساعتك.. رسميا موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر وانتهاء الصيفي    تجديد حبس عاطل سرق عقارًا تحت الإنشاء ب15 مايو    فلسطين.. إصابات جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي برفح الفلسطينية    "الصحة اللبنانية": ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت إلى 6 قتلى و91 مصابا    وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية    برج القوس.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: لديك استعداد للتخلي عن حبك    ذكرى وفاة الزعيم جمال عبد الناصر.. رمز الاستقلال الوطني والكرامة العربية    هشام جمال ينصح المشاركين في «كاستنج»: حاول مرة أخرى إذا فشلت    الوكيل: بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي للمفاعل الثاني بمحطة الضبعة (صور)    الوراق على صفيح ساخن..ودعوات للتظاهر لفك حصارها الأمني    جوميز ثاني مدرب برتغالي يتوج بكأس السوبر الأفريقي عبر التاريخ    جوميز: استحقينا التتويج بكأس السوبر الإفريقي.. وكنا الطرف الأفضل أمام الأهلي    ميلان يتغلب على ليتشي بثلاثية بالدوري الإيطالي    مصراوي يكشف تفاصيل إصابة محمد هاني    حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة أعمدة الإنارة بالقطامية    "المشاط" تختتم زيارتها لنيويورك بلقاء وزير التنمية الدولية الكندي ورئيس مرفق السيولة والاستدامة    5 نعوش في جنازة واحدة.. تشييع جثامين ضحايا حادث صحراوي سوهاج - فيديو وصور    نبيل الحلفاوي يوجة رسالة للزمالك بعد فوزه بلقب السوبر الإفريقي    تفاصيل إصابة شاب إثر الاعتداء عليه بسبب خلافات في كرداسة    الشروع في قتل شاب بمنشأة القناطر    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    كل ما تحتاج معرفته عن حكم الجمع والقصر في الصلاة للمسافر (فيديو)    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ذكرى مجزرة بورسعيد.. قتلى وجرحى وكوارث أخرى داخل ملاعب كرة القدم
نشر في التحرير يوم 31 - 01 - 2016


كتب- مهاب جمال:
تعتبر كرة القدم بالنسبة للملايين المتعة الأولى في حياتهم، إلا أنها فى الآونة الأخيرة خاصة بعد الثورة حيث أصبحت مصدرًا للقلق والحزن، بسبب خسارة مباراة أو غيرها، وفي أغلب الأحيان تكون بسبب موت أهم عناصرها وهو الجمهور، كما أنها صارت أيضًا مطمعًا للإرهابين نظرًا للتجمعات الكبيرة في مكان واحد، حيث يجدون فى ذلك بيئة خصبة لتنفيذ مخططاتهم.
«التحرير» يستعرض أهم الكوارث الرياضية التي حولت ملاعب كرة القدم من ساحات للمتعة إلى مشاهد رعب.
كارثة براندون باركر
في 9 مارس 1946، جمعت مباراة بين فريقين بولتون وستوك سيتي بملعب براندن بارك، وكان الحشد أكثر من 85 ألف متفرج.
بدأت المأساة عندما انهارت الأبواب المقفلة على 20 ألف مشجع بالخارج والذين قاموا دخولهم إلى المدرجات وأسفر التدافع عن مقتل 33 شخصًا، وتعد من أكبر كوارث إنجلترا.
كارثة ملعب ليما
في 24 مايو 1964، الكارثة التي يعتبرها الكثيرون الأسوأ في تاريخ كرة القدم، حدثت في الملعب الدولي بالعاصمة البيروفية ليما، وذلك في مباراة ضمن التصفيات الأمريكية الجنوبية المؤهلة لأولمبياد طوكيو الصيفية لعام 1964 بين المنتخبين البيروفي والأرجنتيني.
أقيمت المباراة في ظل شحن عصبي كبير بين المنتخبين، وأحرز المنتخب الأرجنتيني الهدف الأول، وثار الجمهور البيروفي بشكل كبير، وانفجروا تمامًا عندما ألغى حكم اللقاء هدفًا صحيحًا لمنتخبهم، فاقتحمت الجماهير أرض الملعب واعتدت على الحكم وأشعلوا النار في المدرجات، وبدأ رجال الشرطة في إطلاق النيران في الهواء وقنابل الغاز لتفرقة جمهور الفريقين.
ووصل ضحايا هذا الحادث إلى 318 قتيلًا، أغلبهم من مشجعي التانجو الأرجنتيني وأكثر من 500 مصاب.
كارثة سقوط مدرج في ملعب حلمي زامورا
في 17 فبراير 1974، كانت بداية الفاجعة وكوارث الكورة في مصر في مباراة الزمالك ودوكلا براج التشيكي.
وكانت بسبب اشتباكات بين الأمن والجماهير، أسفرت عن وفاة 48 قتيلًا ومئات من المصابين، احتشدوا في الاستاد قرابة ال80 ألفًا وقتها، في حين أن سعة الاستاد الأصلية لا تتعدى ال45 ألف مشجع كحد أقصى، وأصر مجلس إدارة الزمالك وقتها على أن تلعب المباراة على ملعب ميت عقبة بدلًا من استاد ناصر وهو استاد القاهرة الآن، بعدما منعت الدولة اللعب في استاد حلمي زامورا وأيضُا استاد مختار التتش.
حادثة أبروكس
في 2 يناير 1981، باستاد أبروكس في لقاء أوديربي إسكتلندا قررت جماهير رينجرز مغادرة المدرجات بعد إحراز سيلتك هدفًا قاتًلا في الدقيقة ال89 قاضيًا على آمالهم، ولكن المصائب لا تأتي فرادى، فمع ازدحام الممرات المؤدية للخارج أدت العوائق إلى تكدس الجماهير وتدافعها وفقد نادي رينجرز 66 من مشجعيه الأوفياء نتيجة الاختناق، بينهم العديد من الأطفال، وأصيب 200 آخرين.
كارثة ملعب لوجنيكي «لينين»
في أكتوبر 1982 وتحديدًا في شهر أكتوبر، غادرت جماهير سبارتاك موسكو ملعب لوجنيكي «لينين» في وقتها قبل نهاية مباراتهم أمام هارليم الهولندي في كأس الاتحاد الأوروبي، وبعد تسجيل الهدف الثاني عاد المشجعون المغادرون مرة أخرى ليصطدموا بالجماهير المغادرة من الداخل في المخرج الوحيد المفتوح في الملعب ليؤدي ذلك إلى وفاة 66 مشجعًا.
كارثة برادفورد
في 11 مايو عام 1985، في مباراة برادفورد ولينكولين سيتي ضمن دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي، وبعد مرور 40 دقيقة من الشوط الأول بدأت تظهر آثار لحريق كبير.
وجاءت روايات الشهود بأن الحريق بدأ بإلقاء أحد المشجعين سيجارة في سلة المهملات، وساعدت الرياح في احتراق المدرج خاصة أنه كان مصنوعًا من الخشب، وبسبب عدم التنظيم الجيد وعدم وجود طفايات للحريق في المدرج وتأخر وصول سيارات المطافئ، وصل عدد الوفيات إلى 56 وإصابة ما لا يقل عن 265 مشجعًا بسبب الإهمال، وصنفت كواحدة من أبشع الكوارث في تاريخ إنجلترا.
كارثة ملعب هيسل
في 29 مايو 1985، حدثت كارثة هيسل أشهر كوارث كرة القدم عبر التاريخ، وذلك خلال مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين السيدة العجوز اليوفنتوس ونادي ليفربول على ملعب هيسيل في بلجيكا، حيث قام مشجعو ليفربول باقتحام المدرجات المخصصة للإيطاليين في ملعب هيسيل، وأدى تدافعهم إلى انهيار طرف المدرج العلوي مما أدى إلى وفاة 40 شخصًا وجرح 370 معظمهم من الإيطاليين.
وبعد هذا الحدث قرر الاتحاد الأوروبي منع الفرق الإنجليزية المشاركة في مسابقات أوروبا لمدة 5 سنوات وليفربول 6 سنوات.
كارثة ملعب نادي ريفر بليت المونيمونتال
في 23 من يونيو1986، وفي ملعب نادي ريفر بليت المونيمونتال حدثت أسوأ كارثة في تاريخ الكرة الأرجنتينية، حيث توفى 71 مشجعًا وإصابة 150 بعد تدافعهم عند البوابة رقم 12 في ملعب المونيمومنتال، وكان متوسط عمر الوفيات 19 عامًا.
وتكاثرت الأقاويل حيث اتهم البعض جماهير البوكا بأنها ألقت بعلم ريفر بليت من أعلى المدرج، وأدى هذا إلى تدافع من كانوا في المدرجات، وادعى البعض أن هذا الحادث كان بعد وصول جمهور الريفر إلى المدرج الخاص بجمهور البوكا، مما أدى إلى تدافع جمهور البوكا.
وقال البعض بأن البوابة رقم 12 كانت مغلقة، ولم يتم فتحها في الوقت المحدد، وأن كثرة الجمهور بالخارج الذين جاءوا لحضور المباراة لم يسمعوا من كانوا بالداخل حيث طالبوهم بعدم الدخول.
وبعد ثلاث سنوات من التحقيق وجدت الحكومة أنه لا يوجد متهم ولا يوجد مذنب من الأساس، وهو ما أدى إلى شعور أهالي الضحايا بخيبة الأمل، وعلى إثره تم تسمية البوابات الخاصة بالمونيمومنتال بحروف أبجدية بدلًا من أرقام.
كارثة ملعب كاتماندو بنيبال
في 12 من مارس 1988، تحديدًا في ملعب كاتماندو بنيبال، وفي مباراة ودية لفريق محلي وآخر من بنجلاديش توفى أكثر من 50 قتيلًا في الملعب بعد أن اقتحمت الجماهير المباراة.
كارثة ملعب هيلسبره.. والمرأة الحديدية
في 15 إبريل 1989، كانت مباراة تجمع بين ليفربول ونوتنجهام فورست في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على ملعب هيلسبره ملعب نادي شيفيلد في إنجلترا، وراح ضحية هذا اللقاء 96 مشجعًا أغلبهم من جمهور ليفربول وأصيب 760 شخصًا.
وبعد مرور الأيام ظن جمهور ليفربول وجمهور الكرة عامة أن الآلام قد انتهت، ولكن خرجت مارجرت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا في ذلك الوقت بتصريح جدد الآلام، فبدلًا من أن تقدم اعتذارًا على المجزرة وما حدث في عهدها، وبدلاً من أن تحاسب المتسببين في الجريمة باهمالهم، اتهمت مارجرت تاتشر الضحية بأنهم «همج».
وأشارت إلى أن السبب الرئيسي لوقوع الحادث هو تناولهم للمخدرات والعقاقير المسكنة، ومن هنا بدأ عداء جمهور كرة القدم عامة وجمهور ليفربول خاصةً لمارجريت تاتشر المرأة الحديدية.
وفي خلال ثلاث وعشرين عامًا لم يتوقف جمهور ليفربول عن المطالبة بالقصاص، قبل وفاة مارجرت تاتشر ومعرفة الجاني، وأصرت مارجرت تاتشر على عدم الاعتذار للجمهور واتهامها بأنه سبب الفاجعة التي حدثت، حتى تركت منصبها لديفيد كاميرون الذي أعاد فتح الملف وأثبت أن المتسبب الأول هو رجال الأمن، وأن السلطة الموجودة وقتها تسترت على ما حدث.
جمهور ليفربول لم يحتفل خاصة أنه تسرب له خبر مرض مارجريت تاتشر، وكتبوا لافتات مفادها أنهم سيحتفلون بعد رحيلها.
ورحلت تاتشر، وكسر جمهور مدينة ليفربول بورتوكول الدولة التي أقرت المراسم والأحزان، وقالوا إن العدالة الإلهية تحققت برحيلها ونزلوا بلافتات كتب عليها "ارقدي في العار وتعفني في الجحيم".
ورفض الاتحاد الإنجليزي وبعض الجماهير فكرة الوقوف دقيقة حدادًا على من عادت جمهور الكرة في إنجلترا بل في العالم أجمع، ليعبر الجمهور عن هذا العداء أيضًا داخل الملعب وقتها بلافتة جديدة قالوا فيها «دقيقة الحداد هي فترة طويلة جدًا، فترة لا تستحقها الحديدية التي تنصهر في الجحيم الآن»، وتم إنشاء نصب تذكاري لذكرى الحادث في ملعب الأنفيلد بليفربول.
كارثة مقديشو
- في 7 يوليو 1990، قُتل 62 وجُرح أكثر من 200 جريح في اجتياح جماهيري لملعب بالعاصمة الصومالية مقديشو، بعد أن تسلل الرعب إلى قلوب المشجعين بسبب إطلاق حرس الرئيس الراحل محمد سياد بري النيران في محاولة لحمايته مما أطلقه الحاضرون في إحدى المباريات.
كارثة أورلاندو
في 14 يناير 1991، بجنوب إفريقيا قُتل 42 شخصًا في اجتياح جماهيري، خلال مباراة بين فريقي أورلاندو بايرتس ونادي كايزر تشيفز في مباراة ودية قبل بداية الموسم.
وكان بعض من جمهور أورلاندو هاجم جمهور كايزر تشيفز بسكين، وحاول جمهور كايزر تشيفز الهرب، مما أدى لحدوث تدافع أدى إلى موت 42 مشجعًا من الفريق الأصفر.
كارثة ملعب فورياني
في 6 مايو 1992، وقبل انطلاق مباراة باستيا ومرسيليا في كأس فرنا في كورسيكا انهارت إحدى منصات ملعب فورياني، مما تسبب في مقتل 18 شخصًا وإصابة حوالي 2400 آخرين.
كارثة ملعب ماتيو فلوريس
في 16 من أكتوبر 1996، قُتل 80 وإصابة 150 شخصًا خلال اجتياح الجماهير لملعب ماتيو فلوريس في غواتيمالا، قبل بداية مباراة بين المنتخب الوطني ونظيره الكوستاريكي على خلفية تزايد أعداد المشجعين بسبب بيع تذاكر مزيفة.
كارثة أكرا
في 9 مايو2001، حدثت أكبر كارثة رياضية في العاصمة الغانية في ديربي العاصمة، حيث تُوفى 127 شخصًا وأصيب 150 آخرين خلال مباراة بين أكرا هارتس وكوماسي أشانتي، بسبب فزع الجمهور من حدوث مواجهات بين بعض المشجعين.
كارثة جابرييل ساندري
في 11 نوفمبر 2007، خرج جابرييل ساندري، وهو مشجع كرة قدم مجنون بنادي لاتسيو الإيطالي مع مجموعة من أصدقائه متوجهين لمدينة ميلانو لتشجيع نادي لاتسيو أمام نادي إنتر ميلان، وعند توقفهم للاستراحة وتحديدًا بجانب ساحة أرستو نشبت مشادة بين مشجعى اليوفنتوس ومشجعي لاتسيو.
وتشابك الجماهير حتى تدخلت الشرطة بالضرب والأعيرة النارية لفض الاشتباكات، وحدثت الفاجعة عندما أطلق شرطي رصاصة لتستقر في رقبة جابرييل وسقط قتيًلا، ليصل الخبر سريعًا في إيطاليا وتنتشر أعمال الشغب في عدة أماكن تنديدًا بمقتله، وبعد مطالبه الجميع بمحاسبة المخطئ، تم فتح تحقيق وتم اتهام الشرطي سباكارويلا بقتله متعمدًا، وحسب أحد الشهود فإن سباكارويلا وجه مسدسه بشكل طولي إلى السيارة التي كان يستقلها جابرييل وأطلق النار دون أن تنحرف الرصاصة عن طريقها، وتم الحكم على الظابط بالسجن لمدة 14 عامًا.
مجزرة استاد بورسعيد
في 1 فبراير 2012، توفى داخل استاد بورسعيد عقب مباراة كرة قدم بين المصري والأهلي 72 مشجعًا ووقع مئات المصابين، وهي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، حيث وصفها كثيرون بال«مذبحة» أو ال«مجزرة»، مشيرين إلى استبعادهم وقوع هذا العدد من الضحايا في أعمال شغب بكرة القدم.
بدأت الواقعة أثناء التمرين قبل المباراة حيث نزل العشرات من جمهور المصري للملعب، وتم توجيه الألعاب النارية للاعبي النادي الأهلي، ومع كل هدف كان ينزل جمهور المصري يحتفل بالأهداف مع لاعبيه في قلب الملعب.
وبعد إعلان حكم المباراة النهاية نزل مشجعو النادي المصري إلى أرض الملعب، وصعدوا إلى مدرج جمهور الأهلي، وتم إطفاء الأنوار، وبدأت المجزرة التي راح ضحيتها 72 من جماهير النادي الأهلي.
كارثة الدوري الكونغولي
في 11 من مايو 2014، خلال مباراة بالدوري الكونغولي استشاط المشجعون غضبًا في كينشاسيا بعد هزيمة فريقهم المحلي، بهدف نظيف من فريق بلده لوبومباتشي في شرق الكونغو، وفي نهائي البطولة اشتبك الجمهور مع 4 من رجال الشرطة فأطلقوا قنابل مسيلة للدموع لتفرقتهم، مما أدى إلى تدافع الجمهور ووفاة 15 شخصًا وإصابة 24 آخرين.
كارثة استاد الدفاع الجوي
في يوم 8 فبراير 2015، وقعت اشتباكات قبل مباراة الدوري بين ناديي الزمالك وإنبي في استاد دار الدفاع الجوي، راح ضحيتها 20 قتيلًا، بعد أن قرر الاتحاد المصري لكرة القدم مع الأمن عودة الجمهور للمدرجات بعد غياب دام أكثر من 3 سنوات منذ حادثة بورسعيد في فبراير 2012.
وحدد الأمن عدد 10 الآف مشجع لحضور المباراة، وذهب جماهير الزمالك ليجدوا أنفسهم بداخل قفص حديدي يتم تفتيشهم، وتم إغلاق الأبواب بحجة أنه تم اكتمال العدد المطلوب داخل المدرجات، مما أثار غضب الجمهور الغفير القادم خلف فريقه ليقوم الأمن المركزي بإلقاء قنابل مسيلة للدموع ليحدث تدافع كبير بين جمهور الزمالك أدى إلى وفاة 20 مشجعًا.
حادثة استاد أتاتورك
كانت المباراة تجمع بين سيفاسبور وفريق قيسري سبور في الدوري التركي، وبعد المباراة حدثت أعمال شغب بين الجمهورين أسفرت عن مقتل 44 مشجعًا وإصابة 600 آخرين، بعد أن تم استخدام الأسلحة النارية والسكاكين.
حرب الهندوراس وسيلفادور
في سلفادور في عام 1969 امتلك مجموعة من الإقطاعيين معظم أراضي سلفادور الصالحة للزراعة، فالأموال والمحصول كانا للأغنياء والتعب والشقاء للفلاحين، حيث كان هذا شعار المرحلة في سلفادور.
هاجر أكثر من 300 ألف سلفادوري إلى الهندوراس، ربما لم يكن يعلم أغلبهم أن الهندوراس لا تقل فقرًا عن سلفادور، وبالطبع ساءت الأوضاع هناك وازدادت نسبة البطالة كثيرًا.
أصدرت حكومة الهندرواس قرارًا بحظر امتلاك الأراضي على المهاجرين السلفادوريين كرد فعل من الحكومة على انتشار البطالة، وتم طرد العديد من المهاجرين من الهندوراس، وانقطعت تمامًا العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتمكن الكره من قلوب الشعبين تجاه بعضهم بعضًا.
واجه المنتخب الهندوراسي نظيرة السلفادوري في مباراة حاسمة في تصفيات كأس العالم عام 1970 لتحديد الفريق المتأهل إلى كأس العالم في المكسيك، وفي المباراة الأولى في الهندوراس فازت هندوراس وكانت العودة في ملعب سلفادور، وفاز المنتخب السلفادوري واحتكموا إلى مباراة فاصلة بين الفريقين لعبت في المكسيك، وانتهت بفوز سلفادور بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الوقت الإضافي.
واشتد غضب الجمهور الهندوراسي واعتدوا على ما تبقى من السلفادوريين في الهندوراس، وتحول الموضوع من شكوى للأمم المتحدة إلى حرب حقيقية استمرت لمدة 4 أيام، وبدأت يوم 14 يوليو سنة 1969 حرب راح ضحيتها 4000 قتيل أغلبهم مدنيون و10آلاف مشوه و120 ألف مشرد.
وبعد هذه الحرب تعلم الشعبين من الدرس القاسي، ومنذ ذلك اليوم حتى الآن تسود أجواء احتفالية في أي مباراة بين المنتخبين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.