قالت الأممالمتحدة، اليوم الجمعة، إن ستة أطفال آخرين في جمهورية أفريقيا الوسطى اتهموا جنودا أوروبيين بارتكاب انتهاكات جنسية، في حين وصف مسؤول بالمنظمة الدولية هذه الإساءة بأنها "متفشية". ويجري الاتحاد الأوروبي وجورجيا وفرنسا وبلد أوروبي آخر لم يكشف عن اسمه تحقيقات في هذه المزاعم الخاصة بارتكاب جرائم بينها الاغتصاب، وقع آخرها في 2014 داخل أو بالقرب من مخيم للمشردين متاخم للمطار في بانجي، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى. وذكرت الأممالمتحدة في بيان إن إحدى الفتيات اللائي خضعن للتحقيق أمام موظفين من المنظمة قالت إنها في 2014 حين كان عمرها سبع سنوات مارست أعمالاً جنسية مع جنود فرنسيين من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأوروبي "مقابل زجاجة ماء وعلبة بسكويت". وقال روبير كولفيل، المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الانسان: "يتبين من هذا أن هناك مشكلة مع الجيوش.. مع القوات العسكرية.. وأياً كانت الأسباب، فإن الجهد المبذول لا يكفي لمنع حدوث هذه الأشياء". وأضاف أن الإدانات "قليلة جدا جدا" مذكرا بحالة إدانة واحدة لجندي فرنسي. وفي الشهر الماضي اتهمت لجنة مراجعة مستقلة الأممالمتحدة ووكالاتها بسوء التعامل مع مزاعم انتهاك أطفال جنسيا في 2013 و2014، على أيدي جنود حفظ السلام الدوليين في جمهورية أفريقيا الوسطى. وقالت مصادر في نيويورك اليوم الجمعة إن خمسة مزاعم جديدة عن إساءات ارتكبت في 2014 و2015 ظهرت أيضا ضد جنود من قوة الأممالمتحدة من المغرب والنيجر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وقوات شرطة من السنغال.