قرية المنشلين.. هي إحدى قرى مركز قلين بمحافظة كفرالشيخ، بها أكثر من 15 ألف نسمة يعيشون على أرضها الملوثة، شوارعها تغمرها مياه الصرف الصحي، مصارفها مليئة بالقمامة والمخلفات التي أدت لانتشار الأمراض والأوبئة، طرقها ضيقة لاتسع لمرور السيارات الكثيرة، مدارسها تحتاج لترميم دورات مياهها لا تصلح للاستخدام الآدمي، أهلها يستغيثون بالمسؤلين لكنهم "ودن من طين وأخرى من عجين". يقول السعيد طايل، أحد أبناء القرية، إن القرية بها مشاكل عديدة وتقدمنا بعدد كثير من الشكاوى للمسؤلين لكن دون مجيب، ومن أهم مشاكلنا وجود "ماسورة" لمياة الشرب تتوسط مصرف ملوث، ومكسورة منذ أكثر من 3 شهور، وتقدمنا بشكاوى لإصلاحها لعدم تلوث مياه الشرب إلا أنه لم يتم إصلاحها حتى الآن. وأضاف، أن مسؤل الري والصرف قام بمعاينة "الماسورة"، مؤكدًا على أنها تحتاج لتغير جزء منها ولم يتم تغيرها أو أصلاحها. وأوضح أحد أبناء القرية أن شوارع القرية تغمرها مياه الصرف الصحي خاصة وسط القرية، مما أدى لانتشار الأوبئة المختلفة وانتشار كميات كبيرة من الذباب والناموس وإصابة الاطفال بامراض الحساسية إضافة إلى تراكم القمامة بشوارعها. وتابع: "فيه مصرف صرف بيتوسط البلد وبيقسمها نصين بطول أكثر من 1500 متر، وده سبب البلاوي والأمراض وأهل القرية أطلقوا عليه (مصرف الأمراض) واستغثنا بالمسؤلين لتغطيته حرصاً على أطفال القرية وبعد انتشار القمامة والمخلفات والقاذورات به، إلا أنهم ودن من طين وأخرى من عجين. وأضاف، عبدالله أحمد، أحد ابناء القرية، أننا لدينا مشاكل في ترميم المدارس، حيث أن مدرسة السادات الإعدادية بالقرية توجد بها دورات مياه لا تصلح للاستخدام الآدمي، والمسؤلون لا يتحركون. وأردف، "المحولات الكهربائية تقع فى وسط المنازل والبيوت مما يؤدى لانفجارها من وقت لآخر خاصة أنها محولات تيار ضغط عالي وتسببت في حوادث من قبل أثر وقوع الأسلاك الكهربائية".
وطالب أهالي القرية المسؤلين بالاهتمام بها وتوفير حياه آدمية لمواطنيها وإزالة أكوام القمامة المتركمة.