قال «إبرام لويس» مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري، «إن الرابطة استطاعت أن تحصر نحو 500 حالة لإختفاء واختطاف فتيات قبطيات بعد الثورة، مضيفا، أنه لأول مرة تسمح الرابطة للقاء فتاة عادت من اختطاف من إحدى محافظات الصعيد، وتحدث معها الصحفى الفرنسى جان مارك، المسؤول عن القضايا الاجتماعية بصحيفة لو فيجارو الفرنسية، عن فترة اختطافها التي استمرت 60 يوم». وأضاف لويس: «شاهد الصحفي إزالة الصليب من يدها، كما التقى مع أسرة كرستينا عبد السيد لبيب جرجس 16 سنة، والتى تغيبت منذ 26 يناير 2012 وتم عمل المحضر رقم 196 لسنة 2012 بمدينة القنطرة غرب التابعة لمحافظة الاسماعيلية، وأسرة نادية مكرم كامل مهنى 16 عاما، والتى اختفت يوم 23 أكتوبر 2011 وهى من منطقة المرج، وتم تحرير المحضر رقم 6729 لسنة 2011 إدراى المرج بتاريخ اختفاء القاصر وبعد عدة أيام اكتشفت أسرتها أن مختطفها يدعى «أحمد ح.أ»، و يبلغ من العمر 48 عام، وهو مجرم هارب من أكثر من جريمة بالاضافة لهروبة من خدمة التجنيد وصدر ضده أمر ضبط واحضار ثلاثة مرات من نيابة المرج دون جدوى». وتابع إبرام: «أوضح أنه تعتزم الرابطة إعداد فيلم وثائقى عن قضية اختطاف القتيات القبطيات، وأن الرابطة التقت مساء أول أمس الخميس مع الدكتور محمد محي الدين الأستاذ بجامعة المنوفية، الذى يقوم الآن بعمل بحث عن وضع الأقليات الدينية فى مصر، سيقدم إلى الاتحاد الأوروبي». يذكر أن هذه اللقاءات فى إطار محاولة من الرابطة لتدويل القضية بداية من نشرها إعلاميآ ودوليآ، وإرسال بعض التقارير إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية.