النائب صاحب ال 70 عامًا في حوار مع "التحرير": لجنة الشباب تضم 32 عضوًا أكثرهم فوق ال 60 سنة.. والشباب أقل من 10 أنا "بالعند" في وائل الإبراشى هترشح على رئاسة اللجنة. و"هو إعلامى مستفز..ومش محترم علشان كده أنا قطعت المكالمة معاه" لم أدخل لجنة الشباب عنوة و"إحنا كمان شباب"..وهقود بروح الشباب رغم بلوغى سن ال 70 "ربيت أجيال وعايش مع الشباب من 30 سنة".. وفي الإعلام "ناس محترمين..وناس بيعملوا شو إعلامى علشان الإعلانات" المجلس يضم 40 نائبًا فوق ال 70 سنة.. وأكثر من 150 نائب فوق ال 60 سنة أهم أولوياتي إقامة مشروعات صغيرة داخل مراكز الشباب منذ انعقاد أولى جلساته، أصبح مجلس النواب، محل اهتمام وسائل الإعلام، ليس فقط لدوريه الرقابي والتشريعي، ولكن لبعض الوقائع التي جذبت اهتمام الرأي العام، منها اختيار النائب قاسم فرج، رئيسًا للجنة الشباب، الذي يبلغ من العمر 70 عامًا.. وفي أول تعامل له مع الإعلام، أغلق النائب الهاتف في وجه الإعلامي وائل الإبراشي، أثناء مداخلة له في برنامج الأخير؛ بعد حديث "الإبراشي" عن أن اللجنة من المفترض أن يمثلها الشباب. "التحرير" حاورت النائب؛ لمعرفة أسباب ترشحه بهذه اللجنة، وللرد على الشباب المنتقدين لتوليه رئاستها، إضافة إلى شرح توجهه وتطلعاته، التي يستهدف تحقيقها من أجل الشباب، في المرحلة المقبلة. بداية.. لماذا اخترت لجنة الشباب ووصولك لرئاستها كونك أكبر الأعضاء بها سنًا؟ أنا نائب جئت بإرادة الشعب، سواء بإرداة شباب أو غير الشباب، فلابد أن يعرف الجميع هذا الأمر جيدًا، وليس للأمر علاقة باختيار هذه اللجنة دون غيرها، ومادام دخلت المجلس، فلي الحق في ممارسة أى نشاط داخله.. هل يوجد شباب بدون قيادة؟، هل هذا الأمر ممكن؟، لابد أن تكون هناك جهة تقود الشباب إلى الصالح العام، وجميعنا فنينا حياتنا للشباب وخدمتهم، ولم أدخل لجنة الشباب عنوة.. و"إحنا كمان شباب". كيف فنيت حياتك للشباب؟ منذ 40 سنة وأنا أعمل في قطاع الشباب، وخلال تلك السنوات حاربت من أجل الشباب، فأنا كنت رئيسًا لمجلس إدارة مركز شباب بقريتي، وتوليت منصب رئيس الاتحاد الإقليمى لمراكز شباب قرى الجيزة، ويتبعه 210 مراكز شباب، وتعاملت مع الشباب بها جميعًا كأولادي، ونحن نسعى جاهدين لتقديم الخطط التى تساعدهم، وسأحاول جاهدًا نحو إزالة المشاكل؛ لسد الفجوة وفتح المجال أمامهم في المشروعات الصغيرة، وأقدم كلمة شكر للمهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة؛ لأنه بذل من الجهد ما لم يبزله سابقوه، ففى الجيزة 210 مراكز شباب، طور منها حتى الآن 150 مركزًا، ووفر ملاعب كرة خماسية ونجيل صناعي. ما أهم مشاريع القوانين وخططك تحت قبة البرلمان في ظل انحيازك للشباب؟ أهم حاجة تشغيل الشباب، وإقامة مشروعات صغيرة داخل مراكز الشباب، ومحاولة مساندة الشباب؛ لإيجاد قوت يومه، للصرف على أسرته ونفسه، والآن الحالة الاقتصادية والاجتماعية تفرض على الشباب وضع مختلف؛ لعدم وجود وظيفة أو مشروع لهم، إضافة إلى مناقشة مشروع قانون الهيئات الشبابية لما له من أهمية فيما يخص النهوض بالشباب. ما سبب تطور الأمر بينك والإبراشي على خلفية توليك رئاسة لجنة الشباب؟ بداية "هو إعلامي مستفز.. ومش محترم، علشان كده أنا قطعت المكالمة معاه"، ولا أحب الخروج عن المألوف، والمفروض يعلم عندما يتكلم أن يحترم النائب الذي يتحدث معه، فالنائب فاز برغبة الشباب والمسنين والفتيات، هذا فضلا عن أن هذه اللجنة الحالية مؤقتة، ووائل الإبراشى قال "ده اغتيال للشباب.. يعني إيه اغتيال للشباب؟، فالشباب فى جميع اللجان، وواخد حقه كاملًا". التعامل معى بهذه الطريقة كأن كبار السن "مجموعة فاشية وتغتال الشباب"، هذا أسلوب بذيء، ثم من انتخبوا النائب، انتخبوه على أساس أنه كان يوجد فئة مسنين وفئة للشباب، وهل المسنين أخذوا حق الشباب، أم أن الانتخابات كانت من جميع الفئات لكافة المرشحين، وفي الإعلام يوجد "ناس محترمين..وناس بيعملوا شو إعلامى علشان القناة بتاعتهم تزيد فى الإعلانات و الدعاية"، وعلى الإعلام أن يدرك ما يدور من حوله. بعد حماسك تجاه الشباب، هل ستترشح لعضوية لجنة الشباب بعد انتهاء فترة ال 15 يوما المقررة لمناقشة القوانين؟ أنا "بالعند" فى وائل الإبراشى هترشح على رئاسة لجنة الشباب عند عمل الانتخابات الداخلية؛ "علشان يعرف هو بيكلم مين"، وأنا هقود بروح الشباب، وعند لقائي بالشباب بكون سعيد، وأسعى أن يكون لهم الأفضلية؛ لأنهم هم الأمل القادم. ما ردك على من هاجموك على مواقع التواصل الاجتماعى كونك تبلغ من العمر 70 عامًا وترأس لجنة الشباب؟ هؤلاء مجموعة من "المخربين والتافهين"، وهم متربصون، ويحاولون إيجاد ثغرة، وأنا رجل "مُربي" من 30 سنة، وتركت التربية والتعليم بدرجة مدير عام، وكت مديرًا لمدرسة ثانوية مشتركة، و"ربيت أجيال وعايش مع الشباب من 30 سنة" ، وهما غير مدركين، وكل نقدهم عن أن عمري 70 سنة. لكن الاعتراض على تمثيلك لهذه اللجنة التي من المفترض أن يقودها الشباب.. على هذا يتم الدفع بالشباب في لجان الدفاع والأمن القومى، والعلاقات الخارجية ، والشؤون العربية، ويكونون جميع أعضائها شباب، ويتم سن القوانين بمنع أي شخص يتعدى سنه ال 40 من الترشح أو دخول مجلس النواب، ومن يترشح فوق ال 40 سنة يصدر عليه حكم بالإعدام، أو يتم قتله مثل "خيل" الحكومة بعد انتهاء خدمته، بينما المجلس به 40 نائبًا فوق ال 70 سنة، وأكثر من 150 نائبًا فوق ال 60 سنة. كم عدد الشباب فى لجنتك؟ اللجنة تضم 32 عضوًا، مقسمين لأكثر من 10 فوق ال 60 سنة، والشباب تحت ال 35 سنة أقل من 10، واللجنة خليط من الخبرة وحماس الشباب، وباقي الأعضاء في سن الوسط. هل أنت مؤيد أم معارض لقرار منع إذاعة الجلسات؟ أنا أؤيد القرار بالقطع؛ لأن فى البداية، حماس المرشحين هو المسيطر، ويهمنا فى المقام الأول أن يظهر البرلمان فى صورة مشرفة، ولا يبدو فى صورة عشوائية، لكن لا يصح أن المشاهد يرى ما يدور داخل المجلس من "هوس وشغب"، لانه أسلوب مرفوض، لأن مجلس النواب يمثل الدولة، ولابد أن تكون صورته مشرفة أمام المجتمع والعالم.