اعتبرت كوريا الشمالية أن ما جرى للرئيس العراقي صدام حسين والزعيم الليبي معمر القذافي، هو مثال على المصير المحتوم الذي ينتظر كل نظام يوافق على التخلي عن برنامجه النووي. وقالت وكالة «روسيا اليوم» إن تعليق نشرته وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية أكد أن «كوريا الديمقراطية» تعتبر تجربتها النووية الأخيرة «حدثا ضخما»، يمنحها قدرة ردع كافية لحماية حدودها من أي قوى معادية حتى وإن كانت الولاياتالمتحدة. وأوضح التعليق أن النظام الكوري الشمالي، أن الوضع الدولي حاليا يشبه «قانون الغاب» حيث البقاء للأقوى فقط، وأن كلا من صدام حسين ومعمر القذافي ارتكبا خطأ التخلي عن برنامجهما النووي بضغط من الولاياتالمتحدة، مشددا على أن مطالبة كوريا الشمالية بأن ترتكب الخطأ نفسه أمر لا جدوى منه على الإطلاق لأنه لن يتحقق أبدا، وبيونج يانج، «فخورة بقنبلتها الهيدروجينية»، وهي أداة تحقيق العدالة. وأضاف التعليق أن «التاريخ يظهر أن قوة الردع النووي هي السيف الأمضى لإحباط أي عدوان خارجي». يشار إلى أن «كيم جون أون»، زعيم كوريا الشمالية، أثار جدلًا كبيرًا حوله، لما قام به من تصرفات غريبة جذبت انتباه العالم إليه، إذ أقدم هذا الشاب الذى لم يتجاوز ال 30 عاما من عمره، الذي تولى الزعامة بعد وفاة والده «كيم جونغ» الزعيم السابق للبلاد، على إعدام وزير دفاعه رميًا بطلقات مدفع مضاد للطائرات، بعد انتهاء عرض عسكري، وهذه ليست أول حادثة له