فجرت القوات الإسرائيلية منزل عائلة أحد الشباب الفلسطينين من منفذي عمليات الطعن ضد جنود إسرائيليين قبل ثلاثة أشهر، في رام الله. وذكرت "سكاي نيوز عربية" اليوم السبت أن قوات كبيرة وآليات عسكرية إسرائيلية افتحمت منطقة سردا قرب رام الله، وقاموا بتفخيخ وتفجير منزل الشاب مهند الحلبي أحد أوائل منفذي العمليات. وعلى أثر ذلك، اندلعت مواجهات بين عدد من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في المنطقة. وهدم الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، منزلين في القدسالشرقية يعودان إلى فلسطينيين شاركا في هجوم وقع في المدينة العام الماضي. وتزعم إسرائيل أن هدم المنازل إنما هو أداة فعالة لمنع الهجمات، لكن منظمات حقوقية تعتبر هذا الإجراء عقابا جماعيا. وهدم منازل الفلسطينيين الذين شاركوا في هجمات هو أسلوب اتبعه الجيش الإسرائيلي منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، وأعادت الحكومة الإسرائيلية تفعليه مع اندلاع الهبة الفلسطينية في أكتوبر الماضي.