كتب: محمد عودة وإسلام الشاذلى قال عدد من أهالي عزبة العزازي، التابعة لقرية الشبانات في مركز الزقازيق بمحا فظة الشرقية، إن حالة الطريق الرابط بين العزبة و طريق "الزقازيق – أبو حماد" لا يمكن السكوت عنها لتهالكه بشكل كامل ، ما يستلزم إجراء أعمال صيانة له، خاصة أنه لم يعد من الممكن السير عليه بالسيارات . أحد ساكني العزبة، قال إن الأهالي تقدموا بشكوى للوحدة المحلية ب"الشوبك بسطة"، وحضرت لجنة من القسم الهندسى بالوحدة، اليوم الخميس، لمعاينة الطريق الواقع على جسر بحر فاقوس، وقد ورد فى محضر اللجنة وجود انهيارات بأجزاء متفرقة بالجسر، ما يمثل خطرًا محدقًا على السيارات المارة، حيث أن الطريق هو المدخل الوحيد للعزبة الواقعة بعد مزلقان السكة الحديد الشبانات رقم 2، وبعد حفر الطريق لعمل خط طرد من قبل إحدى الشركات، أصبح غير ممهد بالمرة لمرور السيارات والأهالي، وأوصت اللجنة بتمهيده. أضافت اللجنة، فى محضرها، أن هناك مزلقان سكة حديد يتم غلقه من قبل عمال السكة الحديد بحجة عدم تمهيد الطريق؛ لمرور السيارات عليه، ولا يتم فتحه إلا بعد مفاوضات الأهالى مع عامل المزلقان، الذى يربط العزبة بالأراضى الزراعية خلفه، كما يوجد كابل كهربائى موجود على سطح الطريق، ما يعرض حياة الأهالى للخطر. تابع المحضر: "الطريق بداية من كوبرى أبو حسانين حتى العزبة كان مرصوفا، وقد تم تكسيره بالكامل من قبل الشركة المنفذة لخط طرد الصرف الصحى الخاص بقرية بنى عامر، كما أن هناك خط مياه شرب خاص بالعزبة من الأسبوستوس، يحتاج إلى إحلال وتجديد، ولا توجد محابس غسيل مما يؤثر على صحة الأهالى". المحضر بيّن أن جسر بحر أبو الأخضر أمام العزبة، يحتاج إلى التدبيش من قبل وزارة الرى؛ حفاظا على أرواح المواطنين من الانهيارات، ونوه بعدم وجود شبكة صرف صحى بالعزبة، ما يؤدى إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها، ورشح دائم بالحوائط الخاصة بمنازل الأهالى، ما قد يؤدى إلى انهيارها.