علق الإعلامي يوسف الحسيني، اليوم الثلاثاء، على حبس الباحث في التاريخ الإسلامي، الدكتور إسلام بحيري، تنفيذًا للحكم الصادر ضده بالسجن لمدة عام لاتهامه بإزدراء الدين الإسلامي؛ مؤكدًا أن «حبس بحيري» يجهض أي محاولة لتجديد الخطاب الديني، الذي نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسي. أضاف الحسيني، خلال برنامجه «السادة المحترمون»، عبر فضائية «أون تي في»، « الآراء والحجج يرد عليها بآراء وحجج، لكن ما حدث أننا نصبنا له محكمة تفتيش وكفرناه، أوروبا تقدمت حينما أعلت من قيمة الفكر والتعبير، وحينما قضت على محاكم التفتيش منذ القرن ال14، ولكننا ضربنا بهذه المبادئ عرض الحائط». وتابع: «طيب ما نحرق إسلام بالمرة، ومنتكلمش في الموضوع أصلًا، وكأننا عندنا كهنوت، اختلفوا مع إسلام كما تريدون، ولكن لا تسجنوه، المسألة ليست إسلام، ولن تتعلق بالتجديد الحقيقي والتنقية والتنقيح». وقضت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة بجنوب القاهرة، أمس الإثنين، بقبول الاستئناف المقدم من الباحث إسلام بحيري، مقدم برنامج «مع إسلام»، على فضائية «القاهرة والناس»، على حكم حبسه 5 سنوات، لاتهامه بإزدراء الإسلام، وتخفيف الحكم لعام واحد.