قالت نادية مراد، الفتاة الأيزيدية الهاربة من تنظيم "داعش"، اليوم الأحد، إنها طلبت اللجوء إلى السعودية بعد تعرضها للاعتداء الجنسي من قبل 12 داعشيًا. وأضافت "مراد" - خلال تواجدها بجامعة القاهرة - أن التنظيم الإرهابي قام بسبي أكثر من 5 آلاف سيدة، مؤكدة ان الحصيلة النهائية غير معلومة. وحول طريقة اختطافها قالت:"فصلوني عن أمي، وفي الموصل رأيت الآلاف من المختطفات، وكان هناك أماكن للتوزيع، واصطحبوني وتعدوا على شرفي، وأرقام تليفونات من كانوا يستعبدونا معلقة على المحكمة الإسلامية، يأتي الشخص ويشترينا". وتابعت: "الداعشيون كانوا يجبرونا على الصلاة ثم يغتصبونا، واليوم شعبي مشرد يعيش حالة نفسية صعبية بعدما فقدوا الأمل، يطلبون الخبز فقط". وأوضحت: "العراقيون عانوا من داعش، فنصف مليون إنسان على أرضنا يجيبون بلا على سؤال هل نستطيع العيش على هذه الأرض مرة أخرى؟". وأردفت: "يجب على المجتمعات الإسلامية أن تحارب داعش، وعليهم أن يقوموا بخطوات كبيرة لم تأت بعد، ويجب ألا يتم ظلم الإزيديين، ومن حقنا أن نطلب وقف ما يحدث تجاهنا لأننا نشترك مع الجميع في الإنسانية، ولم نشترك يوما في إيذاء المسلمين". واختتمت نادية مراد كلامها: "إلى الله، الله الحقيقي، وأن تعلموا مجتمعكم وإخوانكم بأن داعش ما هي إلا سبي واغتصاب وهتك الأعراض، فنحن لا نختلف عن أخواتكم اللاتي أردن الزواج بشرف".