الأداء الذى ظهر عليه أحمد حسن لاعب وسط الزمالك وكابتن المنتخب الوطنى، مع الزمالك فى مباراته الأولى أمام وادى دجلة، أعاد إلى الأذهان البداية الجيدة للاعب خلال مشواره الحافل مع كرة القدم المصرية بعد أن انتقل من الأهلى إلى الزمالك بعد انتهاء عقده، إلا أن مسلسل تفوقه استمر مع الأبيض، وكانت البداية هدفين فى مرمى وادى دجلة، وتأمل الجماهير البيضاء أن تكون البداية الجيدة نقطة تفاؤل لإعادة البطولات فى وجود أحمد حسن مع الفريق. وكانت بداية تألق حسن مع الإسماعيلى فى بطولة دورى أبطال إفريقيا عندما قاد الدراويش للتأهل إلى نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا عام 1995 على حساب الترجى التونسى، بعد أن حقق الدارويش الفوز على الترجى بهدف نظيف فى تونس قبل أن يتعادلا سلبيا، بعدما صنع حسن هدف الفوز لمجدى الصياد، وهى المباراة الأولى للاعب بعد انتقاله من أسوان إلى الإسماعيلى، ثم قاد الفريق للفوز بكأس مصر عام 1997. أما بدايته مع الأهلى فكانت هى الأفضل بعد أن قاد الأهلى للفوز ببطولة دورى أبطال إفريقيا عام 2008، وكانت أول مباراة له مع الفريق الأحمر أمام الزمالك فى دورى المجموعات، وفاز الأهلى بهدفين مقابل هدف، وأحرز أحمد حسن الهدف الثانى للأهلى خلال المباراة قبل أن يتوج الأهلى بلقب البطولة، وأحرز حسن هدف الأهلى الأول أمام القطن الكاميرون. وكان حسن قاد الأهلى للفوز بالسوبر المصرى على حساب الزمالك بهدفين نظيفين بعد إحرازه الهدف الأول قبل أن يضيف معتز إينو الهدف الثانى. ويعتبر أحمد حسن ثانى لاعب فى تاريخ مصر الذى يحرز أهدافا مع أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى بعد إبراهيم سعيد، الذى سبق له إحراز الأهداف مع الأندية الثلاثة مع الأهلى فى الدورى والكأس وإفريقيا، والزمالك فى الدورى، والإسماعيلى فى الدورى.