خبير تربوي: الحوار و«الحنٍية» هما الحل بالرغم من المكانة العظيمة للأم والتي حثت عليها جميع الأديان السماوية، فإن بعض الأمهات تمردت على تلك المكانة، وبدلاً من أن تكون الجنة تحت أقدامهن، طردن منها لإرتكابهن أبشع الجرائم في حق أطفالهن. «التحرير» يرصد أبشع وقائع قتل الأمهات لأولادهن في الفترة الماضية. أم تقتل ابنها وتلقي بجثته أسفل كوبري قتلت ربة منزل ابنها البالغ من العمر 9 سنوات، وتخلصت من جثته أسفل كوبرى عرابى، بسبب سوء سلوكه، وأدعت اختفائه، وتم القبض عليها وإحالتها إلى النيابة للتحقيق. تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى اللواء مجدى عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا من ربة منزل أفادت فيه باختفاء ابنها البالغ من العمر 9 سنوات، وادعت أنه كان يستقل «توك توك» واختفى بمنطقة روض الفرج.
وبتكثيف التحريات تبين للواء خالد شلبى، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أنه تم العثور على جثة طفل أسفل كوبرى عرابى، وكشفت التحريات أنه المختفى، وبتضييق الخناق على والدته مقدمة البلاغ وإجراء التحريات، تبين أنها وراء قتله، وبمواجهتها اعترفت أنها اعتدت عليه بالضرب حتى فارق الحياة لسوء سلوكه، ثم ألقت جثته أسفل كوبرى عرابى. تتحلص من ابنتها لسوء سلوكها في بني سويف أقدمت ربة منزل على التخلص من ابنتها، في العقد الثالث من عمرها، شنقًا، وإلقاء جثتها في ترعة ببني سويف، بمساعدة زوج الأم، وأشقاء الفتاة الثلاثة، ببني سويف، بسبب سوء سمعتها. تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن بني سويف، إخطارًا بالعثور على جثة طافية بمياه ترعة السلطاني المتفرعة من بحر اليوسفي، بناحية مشارقة إهناسيا، تبين أنها لفتاة في العقد الثالث من العمر بكامل ملابسها ملفوف حول رقبتها إيشارب، ولا توجد بها أي إصابات ظاهرية، ولم يُعثَر بطيّات ملابسها على أي متعلقات تفيد في تحديد شخصيتها. وبتشكيل فريق بحث، لكشف غموض الجريمة، أسفرت الجهود عن أن الجثة للمدعوة «سيدة ف. ص.»، 26 سنة، ربة منزل، ومقيمة بحي الجزيرة المرتفعة، وباستدعاء والدتها«نعمة ع. ط.»، 52 سنة، ربة منزل، تعرفت على الجثة، وقررت أنها لنجلتها سالفة الذكر، والمتغيبة عن المنزل بتاريخ 11 أكتوبر 2015. وأقرت الأم بأنها مرتكبة الواقعة بمساعدة أولادها الثلاثة، لسوء سمعتها وممارستها الرذيلة مع الرجال بمقابل مادي، ومعايرة العامة لهم. بسبب تعاطيه للمخدرات..أم تضرب ابنها حتي الموت وفي الشرقية تجردت أم من مشاعر الأمومة، وقامت بمساعدة أبنها الأكبر وزوج ابنتها بقتل إبنها الأصغر بعد التعدى علية بالضرب وذلك لسوء سلوكه وتعاطيه المخدرات وقيامه بسرقة مبالغ مالية من والدته.
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد رفعت خضر، مدير البحث الجنائى ورود بلاغا من الأهالى بالعثور على "ابراهيم محمد فوزى، 16 سنة، طالب، مقيم شارع وادى النيل حسن صالح بدائرة قسم ثان الزقازيق جثة هامدة وبة أثار سحجات وكدمات بمنطقتى الرقبة والصدر. تبين من التحريات أن وراء إرتكاب الجريمة كل من: نادر محمد 32 سنة، طبيب بيطرى، وشقيق المتوفى، أمال مصطفى، والدة المجني عليه، 55 سنة ادارية بالتربية والتعليم، والسيد فؤاد عبدالسلام، زوج شقيقة القتيل، 38 سنة، وعقب تقنين الاجراءات تم ضبط المتهمين، وأقروا قيامهم باصطحاب الصغير لشقة شقيقته المشار اليها وتوثيقه والتعدى عليه بالضرب ، وذلك بسبب سوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة وسرقة مبالغ مالية من والدته، وتركه لمدة خمس ساعات، وعقب عودتهم فوجئوا بوفاته. سافرت للقاهرة دون علمها فقتلتها في المنيا قامت ربة منزل بالمنيا، بقتل ابنتها بمساعدة شقيقها، بسبب سوء سلوكها بعد تكرار غيابها عن المنزل وسفرها المتكرر إلي القاهرة دون علم أسرتها. كانت أجهزة الأمن بالمنيا تلقت بلاغًا بالعثور على جثة طالبة «م.غ » -19 عاما- وتبين أن المجنى عليها كانت والدتها حررت بلاغًا منذ فترة بغيابها، وتبين من التحريات أن والدتها وشقيقها، وراء ارتكاب الجريمة، لشك الأم في سلوك ابنتها. وأضافت التحريات أن المجنى عليها تغيبت عن منزل أسرتها أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة وسافرت إلى القاهرة بدون علم أسرتها، وعند عودتها قررت والدتها التخلص منها بمساعدة شقيقها المزارع فقتلاها وألقيا جثتها فى منطقة مهجورة. خبير تربوي: الحوار و الحنٍية هما الحل يقول خالد الأعصر الخبير التربوي واستاذ علم النفس، إنه تلاحظ في الفترة الأخيرة انتشار ظواهر العنف الأسري، وخاصة من الأباء والأمهات على أولادهم، ويرجع ذلك في المقام الأول لمصاعب المعيشة، والحالة المتدنية لشرائح كبيرة في المجتمع. ويضيف الأعصر ل«التحرير»: لابد أن تعي الأمهات أن العقاب بالضرب ليست الوسيلة المثلى للتربية الصحيحة، فهناك أكثر من وسيلة للعقاب ولها فاعلية أكثر، كالحرمان من المصروف، والمنع من النزول من المنزل، والأهم من العقاب وسيلة الحوار والتقرب للأولاد وتقديم النصح والإرشاد لهم والصبر عليهم حتى يتم تقويمهم.