تقدمت رئيسة وزراء لاتفيا ليمدوتا ستراوجوما، اليوم الإثنين، باستقالتها إلى رئيس البلاد ريموندز فيجونس، معتبرة أن البلاد بحاجة لأفكار وطاقة جديدة لاستكمال ما تم البدء فيه، وذلك عقب انتشار شائعات منذ أسابيع حول انهيار محتمل للحكومة. وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، قال رئيس مكتب رئيسة الحكومة، أرنيتيس رينجولدز، إنه رغم استقالتها - ليمدوتا ستراوجوما - ستواصل قيادة الائتلاف الحكومي المكون من 3 أحزاب بصفة مؤقتة، حتى يتم اختيار حكومة جديدة من قبل البرلمان. وفي الأشهر القليلة الماضية، باتت الخلافات الداخلية أكثر وضوحًا في حكومة ستراوجوما، ما يجعل استقالتها أمرًا غير مفاجئًا للمراقبين، الذين اعتبر كثير منهم أنها تفتقر إلى الخبرة السياسية، وكانوا مقتنعين أنها ستكون مجرد زعيمة مؤقتة للبلاد للإشراف على رئاستها للاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من عام 2015. وكانت ستراوجوما، التي تتزعم حزب "الوحدة" المحافظ، أقالت وزير النقل الشهر الماضي، ما أثار شائعات عن الاستياء داخل الحكومة التي تنتمي إلى تيار يمين الوسط. وشكلت رئيسة وزراء لاتفيا، وهي أول سيدة تتولى منصب رئيسة الوزراء في تاريخ البلاد، الحكومة رغم أن حزبها لم يفز بمعظم الأصوات في الانتخابات البرلمانية، العام الماضي.