قالت مها مكاوي، زوجة أشرف شحاتة، المختفي منذ يناير 2014، إنه تم استدعائها، اليوم الإثنين، من قبل مأمور قسم شرطة كرداسة، معقبة: "كنت أعتقد أني سأسمع أخبارًا سارة عن زوجي، لكن الاستدعاء كان لمعرفة السبب وراء إرسالي شكوى للمجلس القومى لحقوق الإنسان". وأكدت مها، ل"التحرير"، أن المأمور وجه لها سؤالًا عن تلك الشكوى، فكان ردها أن مضمونها يتمحور حول اختفاء زوجها قسريًا لدى الأمن الوطني منذ عامين. وأكدت أن وزارة الداخلية تحاول بشتى الطرق "تقفيل المحضر" الخاص بقضية زوجها، منوهة بأن لقاءها السابق مع كل من المتحدث الرسمي باسم الوزارة، ومدير أمن الجيزة، لم يثمر عن أي فائدة على الإطلاق. وأوضحت مها أنها قدمت في قسم كرداسة، شهادة من إدارة الجوازت عن تحركات زوجها، تؤكد أن زوجها لم يغادر البلاد، ولم يصدق المأمور وعدد من ضباط القسم هذه الشهادة، ما أثار غضبها، ورد المأمور عليها قائلًا: "إحنا سألنا الجوازات بشكل ودي، وقالوا لينا أن جوزك مخرجش بره مصر"، فعقبت هي بسؤال: "أين زوجى". وعن تصريحات وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار اليوم، عن عدم وجود مختفيين قسريًا فى مصر، قالت إن كلامه صحيح، لكون الاختفاء في وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطنى ليس نهائيًا، لأنهم على علم بمكان اختفاء كل شخص، مستكملة: "المختفي عند الداخلية في يد أمينة.. وأمينة ماتت خلاص".