قال الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، إنه لا يمكن وصف الخلاف بين جامعة القاهرة والجامعة المصرية الإلكترونية بأنه "خناقة"، قائلًا: "نحن دولة، ولابد من احترام قوانينها، وهذه الجامعة (الإلكترونية)، أحد مشروعات صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، والذي يديره المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء". وأضاف الشيحي، في تصريحات صحفية بوزارة التعليم العالي، أن المبنى المتنازع عليه بين الجامعتين، والذي يعد مقرًا مؤقتًا ل"الإلكترونية"، وهو "فيلا" في حي الدقي، حق لجامعة القاهرة، وفقًا للعقد المبرم بينهما، ومجلس الوزراء أقر بذلك، وسيتم توفير طابق واحد منه للجامعة الإلكترونية؛ وإعطاء "القاهرة" التصرف في باقي المبنى؛ لحين انتهاء العام الدراسي في "الإلكترونية". وأشار إلى أنه لم يطرح حتى الآن بديلًا للدكتور ياسر الدكروري، القائم بأعمال رئاسة الجامعة الإلكترونية، لافتًا إلى التغييرات القادمة بالجامعات، ومنها التجديد للدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف؛ لأنه المرشح الوحيد. وفي سياق آخر، أكد أن أعضاء هيئة التدريس بالجامعات يستحقون معاملة ووضع أفضل مما هم عليه الآن، مضيفا أنه لا نية لاستعجال إصدار القانون الجديد الخاص بهم، وذكر أن القانون سيعرض على الجامعات وأعضاء هيئة التدريس لأخذ رأيهم فيه؛ كونهم ضمن المجتمع الأكاديمي، وهو شأن خاص بهم. وعن نظام التعليم المفتوح، شدد على أنه غير راض عنه في الوقت الحالى، منوهًا بضرورة إعادة مساره، وتصحيح الطريق بعد رفض العديد من النقابات خريج التعليم المفتوح؛ لتواضع مستواه، مضيفًا أنه لا نية لإلغائه، ولكن التوجه لتصحيحه، مثل الحال مع التعليم الفني، وتطوير المنظومة بالكامل. وبيّن أنه تم استحداث خاصية لتقديم الشكاوى بالموقع الإلكتروني ل"التعليم العالي"، ويمكن من خلالها التواصل مع المواطنين بصورة أكثر فعالية.