بسبب فشل لجنة كأس مصر برئاسة حمادة المصرى فى تسويق البطولة فضائيا بداية من دور ال32 لإحجام القنوات الفضائية عن التقدم للحصول على حقوق بث مباريات المسابقة بعدما وضع مجلس إدارة الاتحاد 2.5 مليون جنيه نظير فوز أى قناة بالمسابقة. لجأ جمال علام رئيس الاتحاد سرا لعمرو عفيفى مالك الشركة الراعية للاتحاد من أجل إقناعه بالحصول على تسويق البطولة، ولكن الغريب أن عفيفى كان قد عرض فى وقت سابق 10 ملايين جنيه للحصول على البطولة حصريا، مما أحدث انشقاقا داخل مجلس الإدارة بين مؤيد ومعارض. الآن عفيفى اشترط دفع 5 ملايين فقط بدلا من 10ملايين لحصوله على كأس مصر، الأمر الذى جعل مسؤولى الجبلاية فى مأزق كبير، لا سيما بعد تلويح عدد من الأندية فى مقدمتهم الإسماعيلى بالانسحاب من البطولة لضعف المقابل المادى الذى سيحصل عليه الفريق من المشاركة. من ناحية أخرى قرر مجلس الإدارة عقد اجتماع منتصف يونيو المقبل لحسم بعض الملفات الشائكة على مائدة الجبلاية، فى الوقت نفسه أرجا مناقشة ترتيبات إعداد منتخب الشباب فى هذا الاجتماع على الرغم من مشاركة المنتخب فى نهائيات كأس العالم بتركيا 22 يونيو المقبل، وهو ما أغضب ربيع ياسين فى ظل حالة التجاهل الشديدة من قبل الإدارة والتخبط الذى وصفه مسؤول بالجبلاية بالمتعمد تعنتا ضد ياسين، حيث لم يتحدد بشكل نهائى المباريات الودية المقرر خوضها قبل المونديال. وحمل مجلس إدارة الجبلاية المسؤولية لأحمد الجوهرى مدير التسويق باتحاد الكرة، متهمين إياه بعدم قدرته على تنظيم مباراتين وديتين بالقاهرة. من جهة أخرى، تسببت المعايير التى وضعها عمرو أبو المجد المدير الفنى للاتحاد والخاصة باختيار مدربى المنتخبات الوطنية للناشئين فى خلاف حاد بين عدد من الأعضاء لرغبة كل منهما فى اختيار بعض المقربين منه لتولى منصب بالأجهزة الفنية. فى سياق آخر دخل أحمد مجاهد عضو المجلس فى مشادة كادت أن تصل إلى حد التشابك بالأيدى مع ثروت سويلم المدير التنفيذى للجبلاية بسبب رغبة الأول فى التعاقد مع شركة أمن خاصة لمشروع الهدف، فى حين قام الثنائى بالاتفاق مع عدد من الأشخاص لتولى مهمة تأمين المقر. وطلب سويلم من جمال علام عدم التدخل فى اختصاصاته، لا سيما أنه مفوض من أعضاء المجلس لاتخاذ ما يراه مناسبا، إلا أن مجاهد توعده رافضًا الصلاحيات التى حصل عليها من رئيس الاتحاد. فى سياق مختلف يسعى حسن فريد نائب رئيس الاتحاد لإقناع كرم كردى المرشح السابق فى انتخابات الاتحاد للتنازل عن دعواه الخاصة بالتزوير قبل النطق فيها بالحكم 4 يونيو المقبل، بعدما نما إلى علم المجلس ضعف موقفهم، وهناك احتمال كبير لحل المجلس، لدرجة أن الشؤون القانونية برئاسة حسين حلمى نصحت علام بالتوصل إلى حل مرض مع كردى قبل فوات الأوان مما دعا علام لتوسيط فريد على أمل إقناع كردى بالتصالح.