قال السفير نبيل حجلاوي قنصل عام فرنسا بالإسكندرية "ذو الأصول العربية" إنَّ مواجهة الإرهاب لم تصبح مسألةً داخليةً في أي دولة، مؤكِّدًا أنَّه لا يمكن لأي دولة التصدي للإرهاب بشكل منفرد. وأضاف، في تصريحاتٍ له، الاثنين، أنَّه يتوجب أن تعمل كافة الأطراف سويًّا على أجندة واحدة للقضاء على الإرهاب، مشدِّدًا على أهمية رؤية الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند حول التنسيق بين الدول في إطار محاربة الإرهاب. وأكَّد حجلاوي: "لن نغيِّر من إقبالنا على الحياة والانفتاح على الآخر"، في رسالة إلى الإرهاب في أعقاب الأحداث الأخيرة التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، وراح ضحيتها نحو 130 قتيلاً، موضِّحًا أنَّ الهجمات الإرهابية على باريس أو شرم الشيخ ليستا مشكلات داخلية، في إشارة إلى أزمة السياحة في "مدينة السلام" عقب حادث الطائرة الروسية المنكوبة بوسط سيناء، في ظل تقارير تشير إلى أنَّ الحادث هو عمل إرهابي تمَّ بتفجير قنبلة زرعها تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا ب"داعش"، وهو ما رافقه قرار بعض الدول الأوروبية بوقف رحلاتها إلى شرم الشيخ وإجلاء رعاياها من هناك. وأوضح حجلاوي أنَّ تطبيق القانون هو ضمانة كافة المواطنين الفرنسيين بمنع أي مجال للتعدي علي الحريات أو المعتقدات الشخصية، مؤكِّدًا أنَّ مدينة باريس ليست فرنسية فقط؛ ولكن بها كل الجنسيات بما فيها العربية الإسلامية وأنَّه لا يوجد منطقة أو شارع في باريس يوجد به فرنسيون من أصول فرنسية فقط ولكن تتنوع الأعراق والأصول.