انطلقت، صباح اليوم الأحد، اجتماعات قمة العشرين التي تركز بشكل عام عن سبل مكافحة الإرهاب وقضايا اللاجئين والمناخ، في مدينة أنطاليا التركية، بمشاركة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث التقى أوباما بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أول اجتماعاته خلال فعليات القمة وأكدا الرئيسان الأمريكي والتركي أن الهجمات التي شهدتها باريس، أول من أمس الجمعة، ضد "كل الإنسانية"، كما شددا على تصميمهما لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك: إن "الهجمات التي شهدتها أنقرة يوم 10 أكتوبر، وكذلك هجمات باريس الجمعة الماضية، أظهرت خطر الإرهاب الجماعي. وأضاف "هذا العمل الإرهابي ليس فقط ضد الشعب الفرنسي، ولكن ضد الإنسانية"، مؤكدًا على أن الزعماء سوف يناقشون طرق مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي خلال اجتماع القمة، كما سيتم مناقشة "التغييرات المناخية، وأزمة اللاجئين، والتطورات الاقتصادية حول العالم". من جانبه، بدأ الرئيس الأمريكي حديثة بتقديم الشكر للرئيس التركي ومواطني أنطاليا، كما أشاد بتركيا لكونها "حليف مهم" في مواجهة التهديد الإرهابي "داعش"، وأيضًا لاستضافتها نحو مليوني لاجئ. وأضاف أوباما "لقد ناقشنا كيفية محاربة التنظيم المتطرف على الحدود التركية، بجانب الاجتماعات التي عقدت في فيينا". ويرأس رجب طيب أردوغان القمة بمشاركة زعماء الولاياتالمتحدة والصين وروسيا والسعودية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، وآخرين.