يتواصل مسلسل الإهمال الطبي بمستشفى حوش عيسى في محافظة البحيرة، إذ رصدت "التحرير" حالة جديدة من ضحايا "أطباء الرحمة" بعدما تدهورت حالة الطفل مصطفى كامل درهاب البالغ من العمر اثني عشر عاما، جراء عملية جراحية فى المستشفى أسفرت عن تلوث الجرح فيما فشل الأطباء في مداواة آلام صاحبها. والتقت "التحرير" والد الطفل الذى قال وهو يبكى: "أنا شفت ابني بيموت كل يوم 100 مرة بعد إجراء العملية"، موضحا أن طفله أجرى جراحة لإزالة "الزايدة" لكن الطبيب "م.م" لم يضع مادة البيتادين المطهرة وأعطاه مخدرا نصفيا. وأضاف كامل "والد الطفل" أنه فوجئ بتفاقم الحالة الصحية لنجله بعد إجرائه الجراحة داخل مستشفى حوش عيسى العام في سبتمبر الماضي وتدهورت حالته الصحية بسبب تلوث الجرح أثناء إجراء "العملية"، متابعا: "ابني عمل عملية الزايدة والجرح حصل فيه تلوث وبينزف من المعدة صديد من يوم 22 سبتمبر حتى الآن". وفجر والد الطفل مفاجأة أليمة بقوله: "ابني يعاني في المستشفى من الإهمال من دكتور رئيس قسم الجراحه اللي عمل العملية". والتقط الابن المصاب طرف الحديث، قائلا: "أثناء العملية ترك الطببب الجرح مفتوحا وقام بجولة هزار مع الممرضات وتناول الأيس كريم". وعاد الأب يقول إن "الأطباء قاموا بفتح الجرح مرة أخرى فأصبحت بطن ابني نافورة مياه صديد وعند الانتهاء من العملية الثانية خرج الطفل من غرفة العمليات فى ظل توقف الأسانير فحمله الأب حتى أن وصل إلى غرفة الحجز الصحي التي وجدها مليئة بالمياه فاضطر إلى أن يجلسه على أرض المستشفى" حسب قوله. وطالب والد الطفل الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة ووكيل وزارة الصحة بالتدخل لإنقاذ نجلة من تدهورر حالته الصحية فى ظل وجود إهمال من جانب مسؤولي المستشفى. حالة الطفل بعد إجراء الجراحة الثانية.. "تنويه: يحتوي على مشاهد مؤلمة"