فاز حزب المعارضة "الرابطة الوطنية للديمقراطية" ب90% من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في ميانمار يوم الأحد الماضي، وفقًا لما أعلنت اللجنة اليوم الأربعاء، وبذلك ضمنت رئيسة الحزب "أونج سان سو كي" مقعدًا لها بالبرلمان، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية. وفي أعقاب فوزها، كتبت "سو كي" خطابًا لكلا من القائد العام للقوات المسلحة "مين أونج هلاينج" والرئيس "ثين سين" ورئيس مجلس النواب، شوي مان" تطلب منهم عقد اجتماعا لمناقشة الانتخابات وعقد "مصالحة وطنية"، وفقًا لما نشرته صفحة الحزب على الفيسبوك. من جانبه قال وزير الإعلام بميانمار "يي هتوت" على صفحته على الفيسبوك اليوم الأربعاء: إن "الحكومة أبلغت (سو كي) أن الاجتماع سيعقد بعد أن يتم الإعلان عن كافة نتائج الانتخابات"، مضيفًا أن الرئيس والجيش سيحترمان النتيجة. وأشارت الجارديان إلى أن "سو كي" قالت الأسبوع الماضي: إنها "ستكون فوق الرئيس، على الرغم من الحظر الدستوري على توليها هذا المنصب داعية إلى تشكيل حكومة مصالحة وطنية. فيما أفادت أمس الثلاثاء، أن الرئيس سوف "يكون بلا سلطة" و"سيتصرف وفقًا لقرارات الحزب". ورأت الجارديان أنه إذا تم هذا الاجتماع، فسوف يكون بداية لما يتوقع أن يكون أشهر من المفاوضات السياسية على كيفية تقاسم السلطة مع النخبة العسكرية التي حكمت البلاد لفترة طويلة.