لجنة المسابقات برئاسة مازن مرزوق التابعة لاتحاد الكرة أعلنت تحديها نادى الإسماعيلى، وذلك بعد تجاهلها مطلب إدارة الدراويش بعدم اللعب على استاد الجونة للمعاناة التى تواجه الفريق سواء الإرهاق أو الناحية المادية. مرزوق قرر إقامة مباراتى الفريق أمام الداخلية فى الأسبوع الثالث عشر، المقرر لها 7 مايو الجارى، ولقاء المقاولون العرب فى الأسبوع الخامس عشر بالغردقة، الأمر الذى قد سيتسبب فى أزمة كبيرة لاعتراض الدراويش على القرار السابق وتهديدهم بالانسحاب من البطولة، لا سيما أن الجبلاية رفضت تحمل تكاليف سفر الفريق. فى الوقت نفسه ألقى جمال علام رئيس الاتحاد بالكرة فى ملعب الأمن، مؤكدا أن أزمة الإسماعيلى ليس طرفها الاتحاد، إنما الأمن يرفض بشدة خوض لقاءات الفريق بالقاهرة أو بالإسكندرية أو ببرج العرب أو الإسماعيلية، وبالتالى ليس أمامهم سوى الاستجابة إلى قرارات لجنة المسابقات. من ناحية أخرى، قرر مجلس الإدارة عقد اجتماع الأسبوع المقبل بمشروع الهدف بالسادس من أكتوبر لحسم الملفات الشائكة على طاولة المفاوضات، ويأتى فى مقدمتها كيفية منح أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى وإنبى رخصة الأنديه المحترفة بعد إنذار الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (كاف) لمسؤولى الجبلاية بسرعة الانتهاء منها حتى لا يتم تجميد نشاط الأندية المصرية. الغريب أن مجلس إدارة الاتحاد انقسم فى ما بينه حول استيفاء تلك الأندية معظم المعايير التى حددها الكاف لحصولها على رخصة «نادٍ محترف»، حيث يرى بعض أعضاء المجلس أنه بإمكاناتها المتاحة حاليا تستطيع الحصول على الرخصة، أما البعض الآخر فيؤكد أن الأقرب للحصول على تلك الرخصة هو النادى الأهلى فقط، وإن كان هناك إمكانية لرفض الكاف إعطاءه الرخصة لعدم الالتزام بجميع الشروط. فى حين أكد ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة أن هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للفيفا وعد تلك الأندية بإنهاء الأزمة سريعًا حتى ولو لم تكتمل الشروط لعلاقاته الوطيدة داخل الكاف، حيث سيقنع مسؤولو الاتحاد الإفريقى بتمرير الرخصة لتتماشى بالتوازى مع قيام مسؤولى الأندية ووزارة الرياضة بالانتهاء من الشروط.