خبر اء أمن: الضباط ينظرون للمدمنين كأنهم شيطاين لا يستحقون الشفقة سقطوا فى بئر الأدمان، وتوغلت السموم في دمائهم فانحصرت مصائرهم مابين الموت ب «جرعة زائدة» خارج القضبان أو «نقص الجرعة»، داخل الزنازين نتيجة التوقف المفاجيء عن أخذها سقطوا فى بئر الأدمان، وتوغلت السموم في دمائهم فانحصرت مصائرهم مابين الموت ب «جرعة زائدة» خارج القضبان أو «نقص الجرعة»، داخل الزنازين نتيجة التوقف المفاجيء عن أخذها ، في ظل قانون لا يشجع الادمان بالطبع، لكن تبقي اشكالية ترك المتهم المدمن لجراعات المخدر، بمثابة قتل بالبطيء داخل غرف الحجز.. التحرير بحثت عن مصير هولاء وحدود القانون والرحمة. قال إيهاب يوسف، الخبير الأمنى، إن وزارة الداخلية لا تهتم بالحالة النفسية أو الأمراض المزمنة للسجناء وهذا سبب توريطها فى عدد كبير من القضايا وجعلها تتعرض للهجوم بسبب تعرض السجناء للموت، نتيجة أمراضهم أو بعض ادمان بعضهم. وأضاف الخبير الأمنى، أنه لابد من تواجد أخصائى نفسىن تابع لوزارة الداخلية بأقسام الشرطة ويكون دوره ارفاق تقرير بالحالة النفسية أو الأمراض التى يعانى منها المتهم بمحضر الشرطة، لتكون كافة الجوانب واضحة لوكيل النيابة عند بدء التحقيقات بالقضية. لفت إلي أنه بسبب عدم تواجد تلك التقارير يتم حبس المتهم بديوان القسم مع عدم الأخذ فى الأعتبار انه لابد من عرضه على اخصائى أدمان لاعطاء جرعات مسكنه حتى لايتم تعريض حياة السجين للخطر. بينما قال العميد محمود قطرى الخبير الأمنى، إن الرعاية الصحية متردية للغاية بالأقسام والسجون المصرية، لدرجة انها تصل فى بعض الحالات الى درجة موت الأشخاص بسبب منع دخول الأدوية لهم أو نقلهم إلى المستشفيات لعدم وجود قرار من النيابة. وأضاف "قطرى" أن رجال الشرطة ينظرون إلى السجناء المدنين كأنهم شياطين ولا يستحقون أى شفقة أو رحمة حتى انهم فى بعض الأوقات يتم منع المسكنات العادية عن المدمنين مما يؤدى الى وفاة الكثير. أموات فى كشوف الداخلية لقي سجين مصرعه فى يناير الماضى، داخل حجز مركز شرطة نبروه بمحافظة الدقهلية، إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية تسبب في وفاته، بعد أن فشلت محاولات إنقاذه. وتلقي اللواء محمد الشرقاوي، اخطار بوفاة مصباح محمد السعيد حسين، وشهرته "صباح السلعوة" 49 سنة، عاطل، مقيم بمدينة نبروه، محجوز على ذمة قضية اتجار بالحبوب المخدرة، وذلك نتيجة هبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية. وأكد تقرير الطب الشرعي، بعد تشريح الجثة، أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية، نتيجة عدم تعاطيه الجرعة المخدرة وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة. مصرع محتجز بقسم "الجمرك" تناول جرعة مخدرات وفى ديسمبر قرر المستشار ياسر هندي، رئيس نيابة غرب الإسكندرية الكلية، التصريح بدفن جثة محتجز لقي مصرعه داخل حجز قسم شرطة الجمرك. تلقى مدير الأمن اخطارا بوفاة إسلام محمد خميس، 21 سنة، عاطل، محتجز على ذمة القضية رقم 14179لسنة جنايات الجمرك، اتجار بالمخدرات، عقب تناول جرعة زائدة من المخدرات، وشعوره بحالة إعياء شديدة وتم نقله إلى مستشفى رأس التين، ولقي مصرعه فور الوصول. وانتقلت النيابة العامة برئاسة إسلام عبد الفتاح، وكيل نيابة الجمرك، إلى القسم لإجراء المعاينة، واستمعت لأقوال شهود العيان الذين أقروا أن المتوفى تناول جرعة زائدة من المخدرات، لفظ أنفاسه الأخيرة على إثرها. ''المخدرات'' تقتل سجين داخل قسم سيدى جابر توفى سجين جنائي داخل حجز قسم شرطة سيدي جابر شرق الإسكندرية، إثر تناوله جرعة من المخدرات. وأفاد بيان صادر عن مديرية أمن الإسكندرية، أن الضابط المناوب بقسم شرطة سيدي جابر، تلقى بلاغا من الحراسة المعينة على حجز القسم، بوجود أحد المحتجزين المتهم ''محمد.ر.أ'' 27 سنة عاطل، مقيم دائرة القسم، المحبوس احتياطياً علي ذمة القضية رقم 22621/2014 جنح القسم '' إتجار في الأقراص المخدرة '' في حالة إعياء شديدة . وبسؤال شقيقة المدعو'' رشدي'' 37 سنة عاطل، مقيم دائرة قسم شرطة باب شرقي، قرر بأن شقيقه المتوفي كان يعاني من مرض القلب، وإدمان المواد المخدرة ويحتمل تناوله كمية من المخدر قبل ضبطه ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاته.