"الرجم حتى الموت" هى العقوبة التي لا تجد الجهات المتشددة الحاكمة غيرها فيما يخص النساء، لأسباب متعددة منها الزنا والسحر وأمور دينية أخرى، وينتشر في الدول العربية الصارمة قوانينها الدينية والمتشددة تجاه النساء مثل السعودية أو دول حكامها غير القانونيين من المنظمات الإرهابية يتمحكون في الإسلام مثل طالبان في افغنستان. وفي آخر حادثة من هذا النوع هو رجم شابة حتى الموت بعد ان اتهمت بالزنا، وهو الخبر الذي نشر الذعر في وسط أفغانستان، اسمها روخشانا، ويتراوح عمرها بين ال 19 وال 21 عاما، تم تصويرها وهي تنظق بالشهادة بينما ينهمر عليها الحجر، عملية الرجم جرت قبل نحو اسبوع في منطقة تسيطر عليها حركة طالبان، تقع خارج بلدة فيروزكوه مركز ولاية غور وسط أفغانستان. وقد نشر شريط مصور في الإنترنت، يظهر عملية الرجم، وتظهر في الشريط الذي تبلغ مدة عرضه 30 ثانية امرأة ملقاة في حفرة ويحيط بها رجال معممون ويرجمونها بالحجارة، أما خطيبها، البالغ من العمر 23 عاما، فكانت عقوبته الجلد، وهذا كان نتيجة فرارهما من أسرهما للعثور مكان يعقدان فيه قرانهما. وقالت حاكمة الولاية، سيما جويندا، إن أسرة روخشانا كانوا يريدون تزويجها ضد إرادتها، وقالت جويندا، إن "هذه الحالة لن تكون الأخيرة." وتابعت: "تواجه النسوة بشكل عام مشاكل جمة في كل انحاء البلاد، ولكن وجهات النظر المحافظة منتشرة بشكل كبير في غور بشكل خاص. واقعة سابقة وفي نفس الولاية، وكانت امرأة تدعى فرخندا، قد ضربت وأحرقت في مركز العاصمة الأفغانية كابول في مارس الماضي، بعد ان اتهمت زورا بحرق نسخة من القرآن، وأدى مقتلها إلى اندلاع احتجاجات عمت البلاد، وإلى إدانات دولية للطريقة التي تعامل بها النسوة الأفغانيات. حوادث أخرى ولم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها في أفغانستان، ففي أوائل الشهر الماضي، أعلن مسئولا شرطيا أن رجلا وامرأة متهمين بالزنا رجما حتى الموت على يد مسلحى طالبان شمالى أفغانستان، بمقاطعة سوزما كالا حيث المقاطعة المضطربة فى الإقليم الذى تسيطر عليه طالبان. الرجم بذريعة السحر وفي أغسطس الماضي، تعرضت 5 نساء في الهند إلى الرجم حتى الموت من قبل قرويين اتهموهن بممارسة السحر، وقالت الشرطة في ولاية جهاركاند إن قرويين سحبوا النساء من أسرتهن خلال الليل. وتقول إحصائيات رسمية، إن أكثر من ألفي امرأة اتهمن بالسحر في الهند، كان مصيرهن القتل خلال السنوات الاثني عشر قبل عام 2012. السينما تهتم بقضية عقوبة الزانيات موت أميرة أو Death of a Princess، هو فيلم وثائقي بريطاني، أنتجته شركة "أسوسيتيد تيليفجن" بالتعاون مع "WGBH-TV"، المتمركزتين في الولاياتالمتحدةالأمريكية، يقوم الفيلم على قصة حقيقية للأميرة السعودية مشاعل بنت فهد بن محمد آل سعود. استوحي الفيلم من قصة إعدام الأميرة السعودية علنا في ساحة بالمملكة العربية السعودية بعد اعترافها بجريمة الزنا، يتصادف وجود صحفي بريطاني في الموقع يوم تنفيذ إعدام الأميرة والزاني بخمس ضربات على رقيته بالسيف، في ساحة رملية لاصطفاف السيارات العام 1978، وتمت إذاعة الفيلم عام 1980.