مدير الاستخبارات الأمريكية: لا يوجد دليل مباشر على تورط عناصر إرهابية ولا يستبعد تورط عناصر «داعش» في سيناء في الوقت الذي يكتنف الغموض حادث تحطم طائرة الركاب الروسية فوق سيناء، وأسفر عن مقتل 224 راكبًا على متنها، أفادت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية أن أحد الأقمار الصناعية سجل وميضًا حراريًا فوق سيناء لحظة وقوع الكارثة. وقالت الشبكة على موقعها الإلكتروني: إن "مراسل شؤون الأمن القومي، ديفيد مارتن، ذكر أن قمرًا صناعيًا أمريكيًا يعمل بالأشعة تحت الحمراء، سجل وميضًا حراريًا فوق سيناء وقت سقوط الطائرة الروسية". وأشار إلى أن عملية تحليل البيانات ما زالت جارية في محاولة لتحديد سبب ذلك الوميض، وأحد الاحتمالات أن يكون قنبلة، ولكن من المحتمل أيضًا أن يكون انفجارًا في خزان الوقود أو المحرك جراء عطل ميكانيكي". وبحسب الشبكة، فقد أثار بعض خبراء الطيران احتمال أن قنبلة كانت على متن طائرة شركة "متروجت"، طراز إيرباص A321-200، هي سبب سقوطها، في حين أشار آخرون إلى حادثة وقعت في عام 2001 عندما تعرضت الطائرة المنكوبة لضرر كبير عام 2001 في مطار القاهرة، عندما اصطدم ذيلها بالمدرج أثناء الهبوط". ومن جانبه، قال جيمس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية: إنه "في حين لا يوجد أي دليل مباشر على تورط عناصر إرهابية بعد، لا يمكن استبعاد أن الطائرة أسقطت من قبل تنظيم عناصر داعش المتطرفين في سيناء شبه جزيرة سيناء". وأضاف في تصريحات للصحفيين في واشنطن، أنه أمر غير محتمل، ولكني لا أستبعد ذلك.