جون ريتشاردسون: قلقون من نشاط موسكو العسكري بالمحيط الأطلسي.. وغواصاتها خطر على المعلوماتية العالمية قال قائد البحرية الأمريكية، جون ريتشاردسون: إن "واشنطن قلقة من النشاط العسكري الروسي قرب كابلات الاتصالات في المحيط الأطلسي"، لافتًا إلى أن الولاياتالمتحدة تعتزم نشر مزيد من السفن في أوروبا ردًا على هذا التهديد، وفقًا لما نقلته عنه صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية. وأضاف ريتشاردسون، أن واشنطن تدرس فكرة نشر مزيد من السفن الحربية والمنشآت التابعة لبحريتنا في أوروبا، نظرًا لأن أنشطة السفن والغواصات الروسية بلغت مستويات غير مسبوقة، في مختلف مناطق المحيط العالمي. وأوضح أن واشنطن تقلق بالدرجة الأولى من إشارات تدل على أن الغواصات الروسية ترصد كابلات الاتصالات في قاع المحيط الأطلسي، مشيرًا إلى أن أنشطة الغواصات الروسية في الأطلسي قد تشكل خطرًا على المنظومة المعلوماتية العالمية والتي ترتبط بها الرفاهية والأمن في الولاياتالمتحدة. وذكر أن تزايد الخطر الروسي المحتمل بالبحر الأسود والمتوسط والمحيط الهادئ، اضطرت معه البحرية الأمريكية إلى مراجعة مواقعها العالمية، موضحًا أن الحديث يدور عن زيادة الوجود العسكري في أوروبا والمحيط الهادئ، مضيفًا "القوات الروسية زادت من نشاطاتها لمستوىات غير مسبوقة منذ 20 عامًا تقريبًا"، متسائلًا "كيف يمكننا أن نعيد نشر قواتنا لكي نؤمن توزانا مناسبًا للقوى؟". وأشار إلى أن روسيا تحاول زيادة وجودها البحري بالمحيط العالمي من أجل تعزيز مواقفها كلاعب خطير بالساحة العالمية، معتبرًا أن "هذه الظاهرة ليست قصيرة المدى". من جانبها لفتت "فاينانشيال تايمز" إلى أن الولاياتالمتحدة لديها تخوفات من أن يكون تواجد الغواصات الروسية بمنطقة خطوط الاتصالات تحت الماء، تدل على خطط روسية تتضمن حرمان واشنطن من الإنترنت في حال نشوء نزاع.