أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم الإرهابي الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء السوري وائل هالكي في دمشق في وقت سابق اليوم والذي أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات. وأعرب الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، عن عميق تعازيه لأسر الضحايا وأمنياته للمصابين المصابين بالشفاء العاجل. ونقل البيان عن الأمين العام إدانته المستمرة لجميع أعمال الإرهاب واستهداف المدنيين من قبل أي شخص، مشيرًا إلى أنه لايزال يشعر بقلق بالغ إزاء استمرار تصاعد العنف في سوريا، حيث لا يزال يتعرض المدنيون للقتل والأعتقال والأختطاف كل يوم، بما في ذلك اختطاف اثنين من رجال الدين البارزين في شمال سوريا. وشدد بان كي مون على ضرورة الوقف الفوري لجميع أعمال العنف، قائلًا «يتعين على جميع الأطراف في الصراع السوري التحرك نحو إيجاد حل سياسي، كما يعتين على الجميع وقف توريد الأسلحة إلى أي جانب في سوري». وأضاف الأمين العام «سوريا ليست بحاجة الى مزيد من العسكرة والتطرف، إن سوريا بحاجة ماسة بدلا من ذلك الي الحوار والمصالحة».