تجاهلت البورصة المصرية أنباء تعيين رئيس جديد لها اليوم لتهبط مؤشراتها الرئيسية والثانوية بشكل جماعي لدى إغلاق تعاملات اليوم الأربعاء وسط عمليات بيع للمستثمرين المصريين والمؤسسات دفعت بعض الأسهم القيادية،خاصة أسهم شركات «ساويرس» للتراجع التصحيحي. وتراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسى«إيجي إكس 30» بنسبة 0,68 فى المائة مسجلا 4433,19 نقطة، ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» بنحو 1,19 فى المائة ليصل إلى 533,38 نقطة كما خسرمؤشر«إيجي إكس 100» الأوسع نطاقا 0,95 فى المائة ليصل إلى 802,85 نقطة وسط أحجام التداولات ضعيفة بلغت 225,2 مليون جنيه تضمت صفقات بنظام المتعاملين الرئيسين وسوق نقل الملكية بلغت 35 مليون جنيه.
وخسرت البورصة نحو 1,8 مليار جنيه من رأسمالها السوقي ليصل إلى 340,9 مليار جنيه مقابل 342,2 مليار جنيه خلال تعاملات أمس.
وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم تأثرت سلبا بغياب أي تأكيدات للتقارير التي نشرت في بعض الصحف الأقتصادية والمواقع الألكترونية بشأن تقييم وحدة شركة أوراسكوم تليكوم في الجزائر، فضلا عن نفي شركة موبينيل صحة شائعات استحواذ شركة فرانس تليكوم عليها بالكامل.
وأوضحت «مروة حامد» محللة أسواق المال أن السوق تجاهلت نبأ تغيير رئيس البورصة، مشيرة إلى أن المستثمرين يرون أن المشكلة ليست في شخص رئيس البورصة ولكن في أزمة السيولة التي تعاني منها السوق حاليا، خاصة مع خروج بعض المستثمرين من السوق.
وأشارت إلى أن الأنباء السلبية التي نشرت اليوم بشأن صفقة بيع «موبينيل» خيمت على السوق، بجانب تراجع الأسواق الأوروبية ساعد على إنتشار الحالة النفسية السلبية بالسوق.
ونوهت إلى أن مؤشرات السوق لا تزال عند مستويات أعلى من مستويات الدعم، وهو 4350 نقطة للمؤشر الرئيسي «إيجي إكس30»، مشيرة إلى أن جلستي الغد والأحد المقبل ربما تكون حاسمة للسوق فى تحديد مصيره فى المستقبل.