قال الدكتور عادل الشامرى، جراح القلب الإماراتى، الرئيس التنفيذى لمبادرة «زايد العطاء»، إن إجمالى عمليات القلب المفتوح التى سيجريها فريق طبى مشترك خلال المرحلة المقبلة بمصر ستصل إلى 500 عملية قلب ضمن برنامج إماراتى مصرى للتخفيف من معاناة مرضى القلب من الفئات المعوزة بالشراكة مع المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة. وأضاف الشامرى أن فريقًا من الأطباء الفرنسيين انضم إلى نخبة كبار الجراحين المصريين والإماراتيين ضمن مشروع لاستقطاب نخبة من كبار الأطباء والجراحين من مختلف دول العالم للمشاركة فى برنامج مجانى لعلاج مرضى القلب يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية وجراحية ووقائية وتدريبية إلى مختلف المحافظات المصرية، مؤكدًا أن الفريق الثلاثى التطوعى استطاع ضمن مبادرة «زايد العطاء» تقديم العلاج المجانى لما يزيد على 300 طفل ومسن وإجراء 4 عمليات قلب مفتوح لزراعة الصمامات لمرضى يعانون من ضعف فى عضلة القلب واختلال فى الصمامات تكللت جميعها بالنجاح فى إطار برنامج سوف يستمر لمدة سنة للتخفيف من معاناة المرضى المعوزين فى مختلف المحافظات المصرية. وأكد أولفير جاكدين، البرفيسور الفرنسى جراح القلب، أهمية الشراكة بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة فى دعم الجهود الإنسانية للتخفيف من معاناة المرضى بتقديم أفضل الخدمات العلاجية مجانًا، مثمنًا جهود المؤسسات المصرية الصحية والإنسانية ودعمهم غير المحدود لإنجاح مهام الفريق الطبى الجراحى، مشيدًا بجهود الكوادر الطبية التطوعية المصرية التى قدمت نموذجًا مميزًا للعمل التطوعى. وقال أحمد الكردانى، جراح القلب المصرى، رئيس مركز جراحة القلب فى مستشفى عين شمس الجامعى، إن هذه المبادرة تسهم فى تعزيز أواصر العلاقات الأخوية الطيبة التى تربط الإمارات ومصر، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل فريق عمل مشترك إماراتى مصرى لتقييم الحالات وإجراء العمليات الجراحية للمعوزين، وذلك فى إطار برنامج مشترك إماراتى مصرى فرنسى، تم وضعه لتنفيذه على ثلاث مراحل خلال الفترة المقبلة، من أجل إجراء ما يزيد على 500 عملية قلب، إضافة إلى العمل المشترك لتجهيز مراكز جراحة القلب بأحدث الأجهزة والتقنيات الجراحية لزيادة الطاقة الاستيعابية، وبالتالى إجراء المزيد من العمليات الجراحية فى مستشفى الشيخ زايد ومستشفى عين شمس الجامعى. وأضاف جراح القلب المصرى الدكتور أحمد عبد العزيز، عضو مبادرة علاج قلوب الأطفال والمسنين، إنه سعيد بالمشاركة فى البرنامج التطوعى لعلاج مرضى القلب فى مهامها الإنسانية محليًا وعالميًا، مبديًا استعداده للمشاركة الفعالة فى البرامج العالمية فى مختلف دول العالم تحت إطار تطوعى ومظلة إنسانية. أما جراح القلب الفرنسى خوان كارلوس فقال إن المرحلة القادمة سيتم إجراء المزيد من العمليات القلبية للمرضى من المحولين من العيادات التخصصية المائية والمتحركة تحت إطار تطوعى ومظلة إنسانية.