بعد أن تعاقد على الحجار على بطولة مسرحية «عجائب الزمان»، التى يتم تقديمها على مسرح البالون مع المخرج المسرحى ممدوح درويش قام بالاعتذار بشكل مفاجئ دون إعلان أى أسباب، الأمر الذى فتح مجالا لانتشار الأقاويل التى أفادت أن على الحجار قام بالاعتذار بسبب عدم وجود اتفاق بينه وبين إدارة المسرح حول الأجر الذى سيحصل عليه. وأنه -على الحجار- طالب بالحصول على مقابل مادى برقم خيالى، وهو ما تسبب فى اعتذاره عن عدم العمل، الذى ما زال فريق العمل يقوم فيه بإجراء بروفات نهائية على المسرح هذه الأيام. على الحجار أكد ل«التحرير» أنه بالفعل قام بالاعتذار للمخرج ممدوح درويش على عدم قدرته تقديم المسرحية خلال هذه الأيام، ونفى الحجار ما تردد بشأن خلافه حول العائد المادى وغير ذلك، مشيرا إلى أن المقابل المادى تم الاتفاق عليه من البداية، لذلك من غير المنطقى أن أطالب بزيادة الأجر وأنا لا أهتم بهذه الشكليات التى أراها مجرد شائعات سخيفة. وعن الأسباب الحقيقية لاعتذاره عن المسرحية أضاف الحجار، قمت بالذهاب إلى الأستاذ ممدوح درويش وأخبرته أننى لن أستطيع أن أقدم المسرحية، وتقبل ممدوح درويش هذا الاعتذار، وتركت المسرحية بسبب عدم جدية فريق العمل، وضيق الوقت لا سيما أنهم يريدون بدء العرض أول مايو المقبل، وهذا الأمر تعارض مع ظروفى، خصوصا أن الأغنيات والألحان التى كنت سأقدمها لم تكن جاهزة، وفوجئت أن ألحان باقى الأشخاص جاهزة، لكن الدور الذى كنت سأقدمه كان مكتوبًا لممثل وليس لمطرب، لذلك رفضت فى البداية أن أمثل دون أن أغنى، وعندما تم التعديل لم يسعفنِ الوقت كى أحضر الألحان وأقيم بروفات قبل يوم 1 مايو. الحجار تحدث عن أن علاقته بممدوح درويش مخرج ومؤلف العمل جيدة للغاية، ولم يكن هناك خلاف بيننا، وعندما أردت الاعتذار ذهبت إليه وهو لم يرد لى طلبى. على الحجار قام بتعليق كل أنشطته الفنية حتى ينتهى من حفلاته بالإسكندرية ودمنهور وساقية الصاوى نهاية شهر أبريل الجارى. مسرحية «عجائب الزمان» لم يتم الاستقرار النهائى على اسمها، وتتم الآن البروفات النهائية على المسرح، وهى من بطولة حنان عطية ومنير مكرم ومحمد الصاوى وتأليف وإخراج ممدوح درويش.
