أشاد المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بجهود فرنسا في دعم مصر لمكافحة الإرهاب، مؤكدًا على توافق رؤى البلدين في الاقتصاد، مؤكدًا أن تدفقات الاستثمار الفرنسي في مصر بلغت 350 مليون دولار خلال عامي 2013- 2015، بزيادة قدرها 30.6%. وقال إسماعيل إن حجم التجارة بلغ 3 مليار دولار بين مصر وفرنسا، وإنه يوجد العديد من الفرص الاستثمارية في مصر خاصة وأن مصر تسعى لإيجاد بيئة تتسم بالنمو وإتاحة المزيد من فرص العمل. وذكر أن الحكومة أصدرت قانون الاستثمار بهدف توفير المناخ الآمن وإزالة العقبات، وأن مصر تعيش ثورة اقتصادية حقيقة، والحكومة تعمل على تنفيذ الخطوة الثالثة من خارطة الطريق وهي الانتخابات البرلمانية، وتطلع الحكومة لدور المشروعات التنموية الكبرى ومشاركة فرنسا في مشروعات الطاقة الجدية والمتجددة ومشروع تنمية محور قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة. وشدد رئيس الحكومة على أن مصر تعول على الفرنسيين في ضخ مزيد من الاستثمارات وتعزيز الشراكة مع مصر. وأضاف أن مصر تستورد ب 60 مليار دولار، ويجب أن يكون هناك نظرة للاستيراد، والحكومة تسعى لإعادة معدلات السياحة لما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن مصر مؤهلة لاستقبال 20 مليون سائح. وأكد خلال مجلس الأعمال المصري الفرنسي أن طرح العديد من المشروعات في مجال الطاقة والتكرير، يدعم جذب الاستثمارات، والحكومة تعمل على عدة محاور لتوفير الدولار منها العمل للحصول على قروض أجنبية من بعض المؤسسات منها قرض بقيمة 1.5 مليار دولار من البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقية. وأضاف أن الحكومة طرحت أراضي للمصريين للخارج حققت 2.5 مليار دولار، والحكومة تسعى للحصول على قرض بضمانة هذه الأراضي.