رغم قراره بمغادرة الفريق في ميركاتو الشتاء إلا أن وصول كلوب دفعه لتغيير موقفه والبقاء في الأنفيلد. لم يكن تعيين يورجن كلوب ليجدد الروح في صفوف ليفربول فحسب، بل أنه ووفق التقارير الواردة دفع نجم الفريق البرازيلي كوتينيو للبقاء ضمن صفوف الريدرز والتخلي عن فكرة المغادرة في يناير. المعلوم بأن قطبي الكرة الإسبانية ناديي برشلونة وريال مدريد أبديا رغبة كبيرة في ضم صانع الألعاب البرازيلي فيليب كوتينيو وكانا على استعداد تام لبدء المفاوضات مع اللاعب لضمان انتقاله إلى الفريق في ميركاتو الشتاء. كوتينيو البالغ من العمر 23 عاما ووفق صحيفة مترو كان هو الآخر قد أبدا رغبة في الانتقال من ناديه الحالي في ظل قيادة رودجرز للفريق، اللاعب لم يكن مرتاحا في الفترة الماضية وكان قد اتخذ القرار بالمغادرة، وهو ما دفع الأندية الإسبانية لتجهيز عروض ضخمة في محاولة لضم اللاعب. بكل الأحوال يبدو بأن الظروف قد تبدلت مع قدوم المدير الفني يورجن كلوب، وظهر تغيرا في موقف اللاعب الذي قرر البقاء في صفوف الفريق وفق الصحيفة. الصحيفة ووفق رؤيتها ترى بأن الخطوة الأولى التي بدأها كلوب بعد بقاء كوتينيو أن يكون هذا اللاعب المبدع في صناعة الألعاب هو المحور الذي ترتكز عليه أفكار كلوب مع الفريق في المستقبل من خلال بناء فريق قوي يساعد هذه الموهبة لمواصلة إبداعها كما هو الحال في العديد من الأندية الكبيرة. كلوب الذي تسلم مهامه الرسمية صباح يوم الجمعة، سيكون أمامه الكثير من العمل مع الفريق، وخصوصا في ظل الرغبة الكبيرة لدى إدارة الفريق وجماهيره باستعادة أمجاد هذا النادي العريق والذي كان قاب قوسين أو أدنى للحصول على لقب البريميرليج في موسم 2013-2014 لولا الأحداث الدراماتيكية التي حدثت في الجولة قبل الأخيرة وسقوط الفريق أمام تشيلسي الذي كان خارج المنافسة على اللقب. في الموسم الماضي احتل ليفربول المركز السادس مع نهاية الموسم، وفي المباريات الثمانية الأولى في هذا الموسم لم يتمكن من حصد سوى 12 نقطة بأداء لا يرقى إلى المستوى المتوقع أن المأمول من الفريق ليكون منافسا على البطولة.