توقع البنك الدولي انخفاض عدد من يعيشون تحت خط الفقر حول العالم إلى ما دون نسبة 10% من سكان العالم خلال العام الحالي إلى 702 مليون أو 9.6 % ، الذين يعيشون ب 1.90 دولار للفرد يوميًّا. وقال البنك - عبر موقعه الإلكتروني اليوم- إن الفقر ما زال يتركَّز في إفريقيا وشرق آسيا، حيث يبلغ نصيب إفريقيا جنوب الصحراء نصف فقراء العالم، و نحو 12% يعيشون في شرق آسيا. وأشار إلى أن معدل الفقر حاليًا شهد تراجعًا في كل المناطق، لكنه ازداد عمقًا ورسوخًا في بلدان تعصف بها الصراعات، أو تعتمد اعتمادًا مفرطًا على صادرات السلع الأولية. وفي هذا الصدد، قال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم، إن التخفيضات الكبيرة المتواصلة في أعداد الفقراء تُعزَى إلى معدلات النمو القوية في البلدان النامية في السنوات الأخيرة، والاستثمارات في التعليم والرعاية الصحية وشبكات الأمان الاجتماعي. وأضاف كيم "مع وضع هذه الإستراتيجيات، زادت احتمالات إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030 ، وتحسين آفاق معيشة الأسر منخفضة الدخل". يشار إلى أن مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي، كان أقر في أبريل 2013 بعد مرور تسعة أشهر على تولي كيم رئاسة المجموعة هدفين، هما إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030 ، وتعزيز الرخاء المشترك من خلال زيادة مستويات الدخل لدى أفقر 40 % من السكان.
