يفتتح غدا الأحد فى مركز «مولانا أزاد» الثقافى الهندى فى القاهرة، بالتعاون مع الجمعية المصرية لرسامى الكاريكاتير معرضا بعنوان «غاندى فيى عيون رسامي الكاريكاتير المصريين» وتستمر فاعلياته حتى 15 أكتوبر.
ويعتبر معرض «غاندى فى عيون رسامى الكاريكاتير المصريين» امتدادًا للتعاون المكثف القائم بين سفارة الهندبالقاهرة والجمعية المصرية لرسامي الكاريكاتير. ويقدم المعرض مجموعة رائعة من رسومات الكاريكاتير لماهتما غاندى لفنانين بارزين من الجمعية المصرية لرسامى الكاريكاتير، من بينهم أدهم لطفى، وعماد عبد المقصود، وفوزى مرسي، ومحمد عفت، وطه حسين، وسعد السعداوى، وخضر حسن، وعمر صديق، وجهاد عورتانى، وخالد المرصفى وآخرين. وقد استخدم الفنانون فى أعمالهم تقنيات مختلفة مثل: الرسم بالقلم الرصاص، والفحم، والقلم الجاف، والحبر وحتى باستخدام التصوير المفاهيمي -وإظهار أعماق غاندى من خلال مناهجهم التصويرية والفكرية وأحيانا الساخرة. أعرب المركز الثقافى الهندى عن سعادته بالاحتفال بذكرى ميلاد مهاتما غاندى، وأضاف المركز: «فرسالة غاندى هى رسالة خالدة وهى تصلح لعالم اليوم كما كانت تصلح فى زمنه، لقد بدأ غاندى في الترويج لمبدأ "للساتياجراها" أو الإصرار على الحقيقة وفلسفة المقاومة السلمية فى جنوب إفريقيا، وكان هذا المبدأ الدعامة الرئيسية فى كفاح الهند من أجل الحصول على الحرية وأخذ يلهم الشعوب والمجتمعات والأمم، وبينما نرى وجود خلافات عديدة بين المجتمعات المختلفة، بل وداخل المجتمع الواحد، فإن رسالة غاندى المتعلقة بالمقاومة السلمية واللا عنف والتسامح هى أفضل طريقة للقضاء على تلك الخلافات». جدير بالذكر أنه تم إنشاء مركز «مولانا أزاد» الثقافى الهندي فى عام 1982، ويعمل المركز تحت مظلة المجلس الهندى للعلاقات الثقافية. يقدم المركز الثقافى الهندى كنوز الثقافة الهندية إلى الشعب المصرى، من خلال مكتبة ضخمة، وإقامة معارض، وتنظيم عروض أفلام، ومحاضرات وندوات وإقامة دورات يوجا والرقص والطهى بهدف تقريب الثقافة الهندية إلى الجمهور المصرى. جدير بالذكر أن وهنداس كرمشاند غاندى، والمعروف باسم ماهتما غاندى، ولد فى 2 أكتوبر 1869 وعرف بفلسفته الاجتماعية والسياسية والروحية، والتى ألهمت الشعوب فى كل أنحاء العالم، والتزم بسياسة اللا عنف وعيش حياة بسيطة، فأصبح رمزًا للسلام والحقيقة، ليس فى موطنه الهند، فحسب ولكن فى العالم أجمع.