وجه الإعلامي خيري رمضان، اليوم الأربعاء، سؤالًا للواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، قائلًا: «أين ذهب الطالب مصطفى محمود أحمد أحمد الماصوني، البالغ من العمر 26 عامًا، والذي اختفى منذ ثلاثة أشهر، وهذا السؤال باسمي واسم الكثير من الشباب». وأضاف رمضان، خلال برنامجه «ممكن»، عبر فضائية «سي بي سي»، «أنا لا أقول بأن الداخلية تعلم، ولكن عليها أن تعلم وتجيب على بلاغ مقدم لها منذ 26 يونيو 2015، هذا الشاب ليس له علاقة بأي جماعات أو تيارات». وعن وقائع اختفائه، أوضح رمضان أن «مصطفى كان جالس مع أصدقائه فى شارع القصر العيني وتركهم وذهب لشراء طعام واختفى من وقتها، أهله وأصدقائه لا يعرفون أي شيء عنه إطلاقًا، ومكان عمله أخبرهم بأنه تلقى اتصالًا من جهاز الأمن الوطني ليتأكد منهم أن مصطفى يعمل لديهم من عدمه». وعلق رمضان: «إذا كان لدى الأمن الوطني، ألم يتم إحالته للنيابة العامة كل هذه المدة، إذ لم يُحل فتلك جريمة، والداخلية تعلم أكثر مني، وإذا أُحيل، أليس من حق أهله أن يعرف مكان احتجازه حتى يطمئنون عليه، ويوكلوا محامي للدفاع عنه، هذه حقه، وهذه المسألة مزعجة للغاية، ونتمنى أن نجد توضيحًا من قِبل الوزارة».