عندما قرر المخرج روبرت زيميكس، إعادة تجسيد عملية "السير على الحبل" التي قام بها المغامر الفرنسي فيليب بيتي بين برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك على شاشة السينما، حرص على دفع الجمهور إلى قمة الإثارة بكل ما في الكلمة من معنى. وقال زيميكس ل"رويترز": "عملنا بجهد ودرسنا وتأكدنا اننا فعلنا كل شيء ممكن لجعل الجمهور يشعر بالدوار". ومن المنتظر طرح "ذا ووك" ثلاثي الأبعاد في دور السينما، الجمعة المقبل. ويتناول الفيلم قصة بيتي صاحب المرونة الجسدية الكبيرة والأحداث التي سبقت صباح يوم ضبابي من شهر أغسطس 1974 قام فيه بمد الحبال بين برجي التجارة ومشى بينهما. وأعيد تجسيد المغامرة في فيلم ثلاثي الأبعاد بمشاركة جوزيف جوردون-ليفيت الذي جسد دور بيتي. وعندما مشى جوردون-ليفيت فوق الحبل تحرك الجمهور معه. وعندما نظر لأسفل شعر الجمهور بالغثيان على ارتفاع 396 مترًا. وبحث زيميكس -الذي اشتهر من خلال أفلام المؤثرات الخاصة مثل (باك تو ذا فيوتشر) و(هو فريمد روجر رابت)- عن كيفية أداء بيتي لعملية السير من خلال الأرشيف، وقال "استخدمنا كل تقنيات المؤثرات السينمائية الموجودة". واستمرت مغامرة بيتي غير القانونية بين البرجين نحو ساعة حتى وصلت الشرطة للسطح لمحاولة توقيفه ووقفت عاجزة عن التدخل وهو يؤدي عرضه المثير الذي قام به دون اتباع إجراءات أمان. ويستخدم الفيلم تقنيات مختلفة لإعادة برجي التجارة مجددًا للحياة بعد 14 عامًا من هجمات 11 سبتمبر 2001. وينتهي بصورة لهما. ويعيش بيتي -الذي يبلغ عمره الآن 66 عامًا- في نيويورك. وقام شخصيًا بتدريب جوردون-ليفيت على السير على الحبل من أجل الفيلم.