فتح المدعون الألمان، الاثنين، تحقيقا في مزاعم بالاحتيال ضد الرئيس التنفيذي السابق لفولكسفاجن مارتن فينتركورن ليظهروا عزمهم الوصول سريعا إلى الحقيقة كاملة في فضيحة التلاعب في اختبارات الانبعاثات التي ضربت قطاع السيارات العالمي. وذكرت مصادر مطلعة، أن الشركة أوقفت عن العمل أيضا ثلاثة من كبار المهندسين مع محاولتها السيطرة على أزمة أفقدتها أكثر من ثلث قيمتها السوقية ويمكن أن تلحق الضرر باقتصاد ألمانيا. وأقرت فولكسفاجن بالغش في اختبارات الانبعاثات في المحركات التي تعمل بالديزل في الولاياتالمتحدة لكن وزير النقل يقول إنها تلاعبت أيضا في الاختبارات في أوروبا حيث مبيعات الشركة أكبر بكثير. وتواجه الشركة أسوأ أزمة في تاريخها البالغ 78 عاما. وقال مكتب الإدعاء الألماني إنه يحقق مع فينتركورن بشأن "مزاعم بالاحتيال في بيع سيارات ببيانات انبعاثات تم التلاعب فيها" بناء على شكاوى قدمها نحو عشرة أفراد لم يتم الكشف عن هوياتهم.