شاكر :"الصيف الجاى شبكات التوزيع أفضل .. ومافيش انقطاعات" لو أسامة عسران تولى منصب الوزارة سأكون أول المهنئين له " إيه المشكلة؟".. ووضعت خطة للكهرباء حتى عام 2050 وزارة الكهرباء جادة فى تحصيل كل " مليم" لها لدى كافة الجهات.. ولن تهاون فى تحصيل مستحقاتنا التنسيق مع وزارتى التموين والتربية والتعليم لإنجاح مشروع توزيع ال 13 مليوت لمبة ليد
وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر يخص "التحرير" بأول حوار، عقب ساعات من حلفه اليمين أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم السبت، كوزيرا للكهرباء فى حكومة المهندس شريف إسماعيل، ويوضح شاكر خطة الوزارة خلال الفترة المقبلة، وما هى أهم الخطوات التى تسعى الوزارة لتنفيذها، بهدف تحقيق ومواصلة النجاحات التى حققتها الوزارة خلال الفترة الماضية، فضلا عن الحديث عن الحلول الجادة للتعثرات التى لم تتكمن تتمكن الوزارة من التغلب عليها، وفى مقدمتها ضعف شبكات توزيع الكهرباء والمسؤولة عن تغذية الكهرباء للمنازل ولاسيما المنازل فى القرى والنجوع، والتى تشهد حتى كتابة هذه السطور انقطاعات، ومحاولات الوزارة لإنجاح مشروع توزيع ال 13 ملبون لمبة ليد، بالإضافة إلى أخر تطورات مشروع تغييرعدادات الكهرباء العادية إلى عدادات ذكية، كل هذا يتحدث وزير الكهرباء عنه فى حواره ل"التحرير". ما هي أهم الملفات الخاصة بوزارة الكهرباء خلال الفترة المقبلة، فى حكومة المهندس شريف إسماعيل ؟ لن يكون العمل مقتصر على ملف معين، فجميع الملفات نسير فيها وفقا للجدول الزمنى المحدد لكل مشروع دون تأخير، فضلا عن محاولة إنجاز كافة الملفات فى الوقت المحدد لها سلفا، أو السير وفقا للخطط الموضوعة للانتهاء من هذه المشاريع فى موعدها،"أحنا بنسابق الزمن لانجاز كافة مشاريع الكهرباء"، وهذه الملفات موضوع خطط للعمل عليها وتنفيذها، سواء كنت أنا وزير الكهرباء، أو تم استبدالى بشخص آخر، فالعمل فى وزارة الكهرباء لم يعد يعتمد على شخص الوزير، بل العمل وفقا لنظام مؤسسى، والوزارة تم وضع خطة دقيقة لها حتى عام 2050. هل تردد أنباء خلال الفترة الماضية عن تولى المهندس أسامة عسران نائب الوزير حقيبة الوزارة خلفا لك، سيكون له تأثير على العمل بالوزارة أو علاقتكم؟ أود أن أؤكد أننى فى حالة تولى المهندس أسامة عسران منصب الوزارة، سأكون أول المهنئين له " إيه المشكلة؟"، لافتا إلى أن علاقته بالمهندس أسامة عسران تزداد قوى يوما بعد يوم، ولن تتأثر على الإطلاق، وعقب عودته من أداء فريضة الحج سيستكمل معنا متابعة وتنفيذ مشاريع الوزارة، فالهدف فى من يتولى منصب الوزير هو تحقيق مصالح المواطن، فمصر تحتاج تكاتف كل الجهود للعمل والانجاز والتقدم. ماذا عن مشاكل الانقطاعات المتكررة خلال الفترة الحالية والماضية؟ كما قلت إن هناك ملفات مهمة نعمل بها الآن الوزارة على قدم وساق، يعد فى مقدمتها وفى المقام الأول، تأمين التغذية الكهربائية على جميع الجهود الفائقة والخاصة بشبكات النقل، كنوع من أنواع تأمين نقل الكهرباء من المحطات الجديدة، ومنها على سبيل المثال محطات شركة سيمنس الألمانية، والتى ستضيف 14400 ميجا وات خلال عامين من الآن، أما فى ما يخص شبكات التوزيع والخاصة بنقل الكهرباء للمنازل والمربعات السكنية على الجهود المتوسط والمنحفضة، فهذا الأمر لا يقل أهمية عن شبكات النقل على الجهود الفائقة، الصيف الجاى شبكات التوزيع ستكون أفضل، ومافيش انقطاعات. ماذا عن مشروع العدادات الذكية؟ نحن نسير فى تنفيذ هذا المشروع بخطوات سريعة للغاية، فنحن نطمح لتحويل جميع العدادات إلى عدادت ذكية خلال 10 سنوات، وتغيير قرابة 40 مليون عداد، ونحن طرحنا مناقصة لتوريد 3 مليون عداد ذكى لوزارة الكهرباء، وهذا الرقم " كبير جدا" ، وسيتم البدء فى تركيب هذه العدادات خلال الفترة المقبلة، متوقعا أن يبدأ تركبيها نهاية العام الجارى، أو مطلع العام القادم. مشروع اللمبات الليد يواجهة تعثرات، ولم يتم توزيع سوى 3.5 مليون لمبة من إجمالى 13 مليون، فما هى خطتك لإنجاح هذا المشروع؟ هذا المشروع نعمل فى الوزارة على إيجاد حلول غير نمطية وغير تقليدية لنجاحه، وذلك من خلال التشاور مع وزارة التموين لتوزيع اللمبات الليد على بطاقات التموين، هذا بالإضافة إلى تغيير لمبات الليد بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتغيير اللمبات لعدد من المدارس الحكومية من خلال التنسيق مع شركات توزيع الكهرباء ال 9 على مستوى الجمهورية، ونجاح مشروع توزيع اللمبات الليد لا مفر منه، لاننا نهدف لتوزيع 50 مليون لمبة ليد خلال المرحلة الثانية، ومصر تجتاج إلى تغيير ما بين 350 إلى400 مليون لمبة ليد، فالهدف هو أن يكون تركيب لمبات الليد ثقاقة وسلوك لدى المواطن المصرى، وهذا هو ما أعول عليه كثيرا من كل مصرى وطنى يحس بحجم المصاعب التى تواجهها مصر فى توفير الكهرباء، وبشكل أدق فى توفير الوقود المستورد ب"الغلى" لإنتاج الكهرباء، حتى ينعم المواطن بالكهرباء دون انقطاع كما كان فى السابق. ما هى آليات التعامل مع شكاوى فواتير الكهرباء لارتفاعها؟ بداية لابد أن نؤكد أن وزارة الكهرباء جادة فى تحصيل كل "مليم" لها لدى كافة الجهات، من حكومية ومنزلية، أما فى ما يخص شكاوى الفواتير، فما على المواطن ألا التوجه إلى فرع الشركة الخاص به وفقا لمحل سكنه، والتقدم بشكوى ، شريطة أن يكون على حق، والرد يكون خلال فترة وجيزة سواء بأحقيته أو عدم أحقيته، وفى حالة كان المواطن له حق ولم ينصفه الفرع فعليه تقديم شكوى إلى جهاز مرفق الكهرباء أو الحضور إلى مكتبى أنا شخصيا لتقديم شكوى، وسيتم حلها، والوزارة لن تتهاون فى حق المواطن، ولن تتهاون فى الحصول على مستحقاتها أيضا.