قالت دينا ذو الفقار، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الحيوان، إن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، تحاول الحد من مشكلة الكلاب الضالة، تحت زريعة أن هناك من يتم عقره من المواطنين، موضحة أن وزارة الصحة تستورد بخمسين مليون دولار سنويًا دواء مُعين للعلاج من السعار، بدون تحاليل معملية. وأشارت «ذو الفقار»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «ممكن»، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، اليوم الأربعاء، على فضائية «سي بي سي»، إلى أن هناك من يتعاطى هذا الدواء خوفًا من العقر والسعار، وعددهم 360 ألف حالة، وهذا يعني بالنسبة للخدمات البيطرية أن هذا العدد تم عقره من الكلاب، رغم أن هناك حيوانات أخرى تعقر، منوهة إلى أن الهيئة بمجرد أن يأتي لها شكوى تعتقد أن هذا سُعار وتنزل لتقتل الكلاب. وشددت الناشطة، على أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية للحيوان منعوا تمامًا استخدام السموم مع الكلاب الضالة، وأن الحل هو التطعيم، مشيرة إلى أن التطعيم غير مٌكلف. وأوضحت أن الٌسم الذي يٌوضع في الدواجن لقتل الكلاب مٌسمم للتربة أيضًا، كما أن عمال النظافة لا يرتدون قفازات بيدهم، ومن الممكن أن يلمسوا هذه الدواجن المُسممة، قائلة :"نحن دولة العلم، ومن المفترض أن يحدث التزام لتوصيات منظمة الصحة العالمية، كما أن هناك فتوى من دار الإفتاء حرمت شرعًا قتل الكلاب الضالة المُسالمة».