بسبب الخلافات الزوجية لفظت زوجة أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى الحروق بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، بعد إصابتها منذ 20 يوما بحروق بنسبة 90% بجميع أنحاء الجسم من قبل زوجها بسبب تأخرها عند أسرتها فى زيارة عائلية.
تلقى اللواء خالد يحيى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عبد اللطيف الحناوى، مدير البحث الجنائى، بلاغا من الأهالى يفيد قيام زوجة بإشعال النيران بنفسها داخل شقتها لخلافات زوجية، وتحرر المحضر رقم 21940 جنايات مركز شرطة فاقوس. واتهمت المجنى عليها قبل وفاتها زوجها فى محضر رسمى بالنيابة العامة، أنه من قام بحرقها وسكب البنزين عليها، وأنه هددها فخشت منه، وأقرت فى بداية التحقيقات أنها من قامت بحرق نفسها لخلافات زوجية، ثم غيرت أقوالها واتهمت الزوج فى محضر رسمى. وتبين من التحقيقات قيام الزوجة وتدعى "ر. ال"، 18 سنة ومقيمة قرية تابعة لمركز فاقوس، بسكب البنزين عليها وإشعال النيران داخل حمام شقتها، لوجود خلافات زوجية، ورفض زوجها المستمر ذهابها إلى أسرتها كل أسبوع، وأكدت التحقيقات أن الخلافات الزوجية السبب الرئيسى فى حرق الزوجة. تم ضبط الزوج "محمد.أ.م" 20 سنة ويعمل سائق توك توك ومقيم بذات القرية. وتبين من التحقيقات، أن الزوج أقر أن زوجته كانت عند أسرتها منذ يومين، ثم اتصلت عليه، لكى يوصلها لمنزلها، وفى المنزل حدث بينهما خلاف على ذهابها لمنزل أسرتها، وشدد عليها عدم الذهاب مرة أخرى. وأقرت الزوجة بأن زوجها دائم الخلاف معها ورفضه ذهابها إلى منزل أسرتها كل أسبوع، مما دفعها إلى التخلص من حياتها، لكن سرعان ما قامت المجنى عليها بالعدول عن أقوالها التى أقرت بها أمام النيابة العامة فى التحقيقات الأولية، حيث اتهمت زوجها بحرقها، وقررت النيابة حبس الزوج أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات.