والي: المشروع يستفيد منه 2 مليون و800 ألف أسرة تفتتح غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، صباح غد الأربعاء، المعرض السنوي للأسر المنتجة "ديارنا" 2015 في دورته الرابعة والخمسين، والذي يقام تحت شعار "اشتري المصري _ من بيتنا لبيتك " والذي يفتح أبوابه للجمهور في الفترة من 9 إلى 19 سبتمبر. وأكدت والي في بيان لها، أن المنتجات المعروضة لهذه الدورة تتسم بالتصميمات المتميزة والجودة العالية التي تعكس طبيعة التراث والبيئة المصرية الأصيلة خاصة من منتجات النوبة وسيناء المتميزة والتي تجد إقبالًا وزيادة في الطلب وبأسعار متميزة ومختلفة عن السوق. وأضافت أنه ستكون هناك مشاركة متميزة للعديد من الوزارات من وزارة التربية والتعليم "المدرسة المنتجة" ووزارة التنمية المحلية "مشروعك" وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان ولمشروعات الضمانية وشباب البرنامج القومي لتمكين المرأة، بالإضافة إلى جمعيات الأسر المنتجة ومراكز التكوين المهني بجميع محافظات الجمهورية ومنتجات الدفاع الاجتماعي والتأهيل الاجتماعي ومشروعات المرأة وصندوق دعم الصناعات والمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع ومنتجات مكلفي الخدمة العامة والأندية الثقافية والاجتماعية. وسيضم المعرض أكثر من 5 آلاف منتج تحمل جميعها "بار كود" مما يعني أن المنتج أصبح له سمات مميزة من تحديد لوصف وحجم وسعر المنتج بناء على دراسة السوق لتيسير عملية البيع، وهذه المنتجات تتميز بالجودة والتطوير والابتكار بما يناسب احتياجات السوق وتلبي رغبة جميع الأذواق من الجمهور وجميع المعروضات مصرية خالصة تتميز بجودة عالية وبأسعار مناسبة. وأضافت الوزيرة أن مشروع الأسر المنتجة كبرنامج قومي تسعى الوزارة عبر آلياته لتغطية أكبر عدد من الأسر يهدف إلى تحويل الأسرة محدودة الدخل إلى وحدات إنتاجية تساهم في رفع مستوى معيشتها والمشاركة في تنمية المجتمع من خلال مراكز إعداد وتكوين الأسر المنتجة والمعارض الدائمة والموسمية المنتشرة بالمحافظات بالإضافة إلى فتح فرص تسويقية بالداخل والخارج وقد بلغ عدد الأسر المستفيدة من المشروع 2 مليون و800 ألف أسرة. وأوضحت والي أنه يمكن بلورة أهداف المشروع في عدة محاور منها محور الاهتمام بتنمية طاقات وإمكانيات وقدرات الفرد والأسرة من خلال خدمات متكاملة تقدم في صورة تدريب مهني، قروض وخدمات أخرى وكذلك محور يسعى لإتاحة فرص عمل لكل فئات المجتمع ممن لديهم القدرة والوقت والرغبة في الإنتاج من خلال مشروع خاص يقدم للفرد كافة الخدمات التي تساعد على نجاحه. كما يسعى المشروع إلى تنمية الاتجاه للعمل والسلوك الإنتاجي كقيمة اجتماعية لدى الأسر والفرد وأيضًا محور يسعى لاستخدام الخدمات البيئية المتاحة والعمل على قيام صناعات جديدة من خلال استغلال الخامات غير المستغلة وتنمية الإمكانيات والموارد البيئية المتاحة واستثمارها وتحويلها إلى منتجات نهائية لها قيمة اقتصادية محلية ودولية. ومن جانبها، أكدت المهندسة أماني غنيم رئيس الإدارة المركزية للتنمية الاجتماعية أن المعرض يضم منتجات من 27 جمعية أسر منتجة و431 مركز إعداد أسر منتجة و71 مركز تكوين مهني. وأضافت أن المشروع يدعو الشباب والأسر التي لديها القدرة على الإنتاج ليستفيدوا من خدماته وإيجاد منافذ تسويقية من خلال التقدم بطلب انضمام للانتفاع بخدمات الوحدة الاجتماعية المختصة، حيث تقوم بدورها بالدراسة وإجراء البحث الاجتماعي والفني للمستفيد وإجراء دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع. وتقوم مديرية الشئون الاجتماعية بالمراجعة وإرسال الطلبات للجمعيات المسئولة عن التنفيذ لإصدار القرار اللازم وتقوم الجمعية بدورها بالتعاقد مع المستفيد ويجوز مشاركة المستفيد بالمشروع بنسبة من التكلفة الإجمالية لتنفيذ المشروع.