أعلنت نيوزيلندا، اليوم الاثنين، أنها سوف تستقبل 750 لاجئًا سوريًا على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وذلك بعد الضغوط المكثفة لمواجهة الأزمة الإنسانية في أوروبا. وقال وزير الهجرة مايكل ودهاوس "إنه سيتم طرح 150 فرصة للسوريين تحت الحصة الحالية للحكومة، كما سيتم قبول 600 شخص آخرين ضمن خطة الطوارئ الخاصة". ويوجد في نيوزيلندا حاليًا 750 سوريًا، ولم يرتفع العدد منذ عام 1987. وأضاف الوزير أنه "مثل معظم النيوزيلنديين، الحكومة تشعر بقلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية التي تنكشف الآن في سوريا وأوروبا التي تدهورت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة". وتأتي هذه الأنباء بعد يوم واحد من إعلان استراليا، التي تعرضت أيضًا لضغوط لبذل المزيد من الجهد تجاه أزمة اللاجئين، وأنها تعتزم استقبال المزيد من اللاجئين السوريين، ولكن من دون زيادة نسبة ال13750 لاجئ الحالية.