شدَّد السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية، رئيس اللجنة المعنية بإعداد عملية تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات البرلمانية المقبلة على ترحيب اللجنة العليا للانتخابات بمشاركة كافة المنظمات الدولية في متابعة الانتخابات التي تنطلق في أكتوبر المقبل، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، وكافة منظمات المجتمع المدني الدولية. وقال في تصريحاتٍ له، الاثنين، إنَّ السلطات المصرية تحرص إجراء انتخابات نزيهة تحت أعين ومراقبة العالم أجمع، مشيرًا إلى أنَّ اللجنة بدأت عملها بتكليف من الوزير سامح شكري بمراجعة احتياجات السفارات التي ستستضيف مقار اللجان الفرعية، وبحث كل الإمكانات البشرية واللوجستية الواجب توافرها لإتمام العملية الانتخابية، متعهدًا بتيسير العملية الانتخابية على المواطنين المغتربين، وتنظيم عملية تصويت نزيهة تؤدي إلى إيصال أصواتهم بأمانة. وأكد لوزا أنَّ وزير الخارجية طالب بالإسراع بتشكيل لجان الانتخاب الفرعية المشرفة على تصويت المصريين بالخارج في 139 بعثة دبلوماسية حول العالم، وإعداد خطة متكاملة لتعزيز البعثات ذات الكثافة التصويتية المرتفعة، لافتًا إلى أنَّ البعثات المصرية في دول الخليج العربي على رأس الأولويا؛ نظرًا للمشاركة الواسعة التي ظهرت في كافة الانتخابات السابقة منذ ثورة 25 يناير. وحول المتابعة الدولية للانتخابات، أوضح نائب وزير الخارجية أنَّ السلطات المصرية، ممثلةً في اللجنة العليا للانتخابات، المعنية بالإشراف وتنظيم الحدث الديمقراطي، أبدت ترحيبًا بكافة المنظمات والهيئات الدولية بمتابعة العملية الانتخابية، لكي تنقل الصورة للعالم أجمع، مشيرًا إلى أنَّ أبرز الجهات الدولية المتوقع وجودها هي الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية. وأوضح السفير لوزا أنَّ تجمع السوق المشتركة لدول جنوب وشرق إفريقيا "كوميسا" قرر إيفاد بعثة متابعة للانتخابات البرلمانية برئاسة فيليكس موتاتي عضو لجنة الحكماء، وزير التجارة الأسبق في زامبيا، مضيفًا أنَّ البعثة ستضم نحو 70 مراقبًا من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى بالدول الأعضاء بالتجمع، إلى جانب ممثلين عن هيئات إدارة الانتخابات ومنظمات المجتمع المدني المعتمدة بالدول الأعضاء في الكوميسا.