اقتربت بريطانيا بشكل أكبر من القيام بعمل عسكري في سوريا، بإجراء تصويت في البرلمان في الشهر المقبل بشأن قصف تنظيم داعش في سوريا. وقال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن، أمس السبت، إنه يتعين على بريطانيا وأوروبا إيجاد وسيلة لمعالجة الصراع في سوريا بالإضافة إلى منح اللجوء للفارين بشكل حقيقي من الاضطهاد. وأضاف في مقابلة مع "رويترز" على هامش اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين في تركيا: "لابد من مواجهة المشكلة في المنبع وهي نظام الأسد الشرير وإرهابيو داعش ولابد من خطة شاملة لسوريا أكثر استقرارا وأكثر سلاما". وتابع: "إنه تحد ضخم بالطبع.. لكن لا يمكن ترك تلك الأزمة تستفحل.. علينا أن ننخرط في مواجهة ذلك". وقالت صحيفة صنداي تايمز، إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يريد إجراء تصويت في البرلمان في أول أكتوبر لتمهيد الطريق أمام توجيه ضربات جوية لتنظيم داعش في سوريا. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار، إنه يسعى أيضا لشن هجوم عسكري ومخابراتي ضد مهربي البشر. وأكدت صحيفة لوموند الفرنسية في وقت سابق، أن فرنسا تفكر في شن غارات جوية على تنظيم داعش في سوريا لتنضم بذلك إلى تحالف دولي تقوده الولاياتالمتحدة.