قال الدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية السابق، اليوم الأربعاء، إن مقاصد الدين أصبحت غير موجودة تمامًا، إذ أن المجتمع يعاني من "البذاءة والفحش في القول"، مضيفًا: «وصلنا لدرجة أنه من الممكن أن يؤرخ لمصر بعصر البذاءة وما بعد البذاءة، كعصر الحداثة وما بعدها». وتابع حجازي، خلال حواره مع الإعلامي محمود سعد، ببرنامج «آخر النهار»، عبر فضائية «النهار»، «كيف يرتضي المجتمع هذا الكم من الفحش، وبذاءة القول، ويدور حوله في الفضاء ولا يرى في ذلك الكلام بئس، ويرضى بهذا الوضع ويصفه بالطبيعي، وكما قال النبي، صلى الله عليه وسلم (إن الله ليبغض الفاحش البذيء)».