شكلت آلية الحوار الوطني بالسودان المعروفة اختصارا ب (7+7)، لجنة لدراسة قرار مجلس الأمن والسلم الإفريقي، الخاص بعقد اجتماع تمهيدي للحوار بين قوى المعارضة والحكومة السودانية، في العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا)، ورفع تقريرها للآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني، لاتخاذ موقف بشأنه. وقال الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل، عضو الآلية - من جانب أحزاب الحكومة- في تصريحات مساء اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع الآلية بقاعة الصداقة بالخرطوم- إن آلية الحوار الوطنية درست في اجتماعها مخرجات مجلس السلم والأمن الإفريقي، وما دار في أديس أبابا في هذا الخصوص، وطلبت من اللجنة التي تم تشكيلها لهذا الغرض دراسة نشاطات مجلس السلم الإفريقي ومخرجاتها ورفع تقريرها للآلية خلال 48 ساعة للنظر فيه، مشيرًا إلى أن اللجنة ستناقش هذا التقرير في اجتماعها يوم الأحد المقبل. وأوضح إسماعيل، أن الاجتماع استمع إلي رؤية رؤساء لجان الحوار الوطني حول إدارة أعمال اللجان، مؤكدًا أن اللجنة طلبت من رؤساء لجان الحوار مدها بمقترحات محددة حول كيفية رفع تقاريرها حتى يتم الخروج برؤية موحدة بشان التنسيق بين اللجان. وأضاف، أن الاجتماع ناقش أيضًا مخرجات الاجتماع الأخير للجمعية العمومية للحوار، حيث تم الاتفاق بين مجموعة أحزاب المعارضة المحاورة وأحزاب الحكومة علي رفع قوائم للجنة التنسيقية العليا يتم التوافق عليها تتعلق بضم عناصر نسائية لعضوية الشخصيات القومية.