النيابة: وزير الصحة قدم تقرير يؤكد مسئولية إدارة مستشفى الخانكة وأمانة الصحة النفسية عن الوفاة قررت هيئة النيابة الإدارية برئاسة المستشار سامح كمال؛ فتح تحقيق عاجل في البلاغ الوارد من الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، بشأن واقعة وفاة 10 مرضى بمستشفى الصحه النفسية بالخانكة. وقال المتحدث باسم الهيئة، المستشار محمد سمير، إن رئيس النيابة الإدارية أحال بلاغ وزير الصحة الذي تضمن تقرير لقطاع الشئون الوقائية والمتوطنة يعدد المخالفات التي ارتكبتها إدارة مستنشفى الخانكة إلى المكتب الفني لرئيس الهيئة وقيده برقم قضيه 201/2015 وأحيل للمستشار عثمان عفان عضو المكتب الفني لرئيس الهيئة لسرعة التحقيق والعرض تحت إشراف المستشار عصام المنشاوي وكيل المكتب. وأضاف المتحدث باسم النيابة الإدارية أن تقرير قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة انتهى إلى تحميل مسئولية وفاة المرضى إلى إدارة المستشفى لارتكابها 12 مخالفة طبية أدت إلى وفاة 10 مرضى، أبرزها التأخر في إيقاف أدوية العلاج النفسي التي تزيد من ارتفاع درجة حرارة المرضى وتزيد مضاعفات الإجهاد الحراري، إلى جانب عدم اتخاذ إجراءات فعاله في التعامل السليم مع الحالات في الأقسام بعد ارتفاع درجة حرارتهم خاصة مع حدوث أول حالة وفاة في أول أغسطس الجاري، بينما صدر الأمر المكتبي لمدير المستشفى بإيقاف أدوية العلاج النفسي مساء يوم 9 أغسطس. وأضاف التقرير أن من بين المخالفات الطبية بالمستشفى؛ عدم متابعة أطباء المستشفى للحالات بصفة دورية، وتغيب مدير المستشفى ونائبه، وعدم وجود أطباء وقت زيارة اللجنة الطبية بتاريخ 9 أغسطس، رغم تفاقم حالات الوفيات، ما جعل اللجنة تحيل الحالات المصابة بارتفاع درجات الحرارة إلى مستشفى حميات بنها. واتهم التقرير إدارة المستشفى بعدم اتخاذها أية إجراءات فورية من فريق العمل بالمستشفى لتحسين جودة الرعاية العلاجية للمرضى، وتحسين التهوية في أماكن إقامة المرضى، إلى جانب عدم وجود خطة لمواجهة حالات الإجهاد الحراري للمرضى النفسيين، مشتملة على استدعاء أطباء أمراض باطنة عند بدء حدوث إصابات، وعدم وجود ما يفيد متابعة المرور الدوري للأطباء على المرضى، وعدم التزام العامليين بمعايير التسجيل الطبي بملفات المرضى، إضافة إلى عدم وجود ما يفيد متابعة الالتزام بتنفيذ خطة علاج المرضى، أو بوجود خطة تمريضية بملفات المرضى، إضافة إلى عدم توفر عدد كافي من الأطباء تخصص أمراض باطنة من قبل أمانة الصحة النفسية، وعدم تواجد الأطباء بأماكن عملهم خلال ساعات العمل الرسميه والنوبتجية.