نجت عائلة فلسطينية، فجر اليوم السبت، من جريمة حرق إرهابية حاول مستوطنون متطرفون ارتكابها مجددا ، تشبه إلى حد كبير حادثة إحراق منزل عائلة دوابشة الأسبوع الماضي في قرية دوما، بسحب ما أورده المركز الفلسطيني للإعلام. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، قوله إن عددًا من المستوطنين حاولوا فجر اليوم ارتكاب جريمة حرق بحق عائلة من عرب الكعبانة تعيش على طريق المعرجات المؤدي إلى مدينة أريحا شمال الضفة المحتلة. وأوضح دغلس أن مستوطنين تسللوا في ساعات الفجر الأولى بالقرب من منزل المواطن محمود كعبانة، وألقوا زجاجات حارقة على أسوار المنزل قبل أن يلوذوا بالفرار. وأشار إلى أن الزجاجات الحارقة ارتطمت بأسوار المنزل مما حال دون وقوع كارثة للسكان القاطنين فيه والتسبّب بجريمة حرق جديدة بحق عائلة فلسطينية. ونقل دغلس أن المواطنين سارعوا لإخماد النيران، ونجحوا بذلك بصعوبة نتيجة استخدام المستوطنين موادّ تزداد اشتعالا كلما حاولوا استخدام المياه لإطفائها. وكان مستوطنون صهاينة ارتكبوا جريمة حرق منزل عائلة دوابشة، في قرية دوما، قرب مدينة نابلس الأسبوع الماضي، أسفرت عن استشهاد الطفل الرضيع "علي" (عام ونصف) على الفور، فيما استشهد والده اليوم السبت متأثرا بالحروق التي أصيب بها، فيما لا تزال والدة الطفل وابنها الآخر يرقدان في إحدى المستشفيات داخل الأراضي المحتلة عام 48، ووصفت حالتهما بالصعبة.